أعلن 'أسطول الصمود العالمي' أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعترضت سفن القافلة السلمية في المياه الدولية، واختطفت مئات المتطوعين المشاركين فيها.

وأوضح القائمون على الأسطول أنّ أكثر من 443 متطوعاً من 47 دولة باتوا محتجزين بشكلٍ غير قانوني بعد عملية الاعتراض، مطالبين بتدخل دولي فوري وضمان سلامة المتطوعين في الأسطول وإطلاق سراحهم فوراً.

وأدانت مبادرة «أسطول الصمود » اعتراض القافلة السلمية في المياه الدولية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن هذا جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي.

وأوضحت المبادرة في بيان أن المتطوعين تعرضوا لهجوم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية باستخدام مدافع المياه ورشهم بمياه عادمة إضافة إلى التشويش على اتصالاتهم.

وكانت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي أعلنت إنّ 'أيّاً من سفن أسطول مساعدات غزة لم تنجح في محاولتها الوصول للقطاع'، مضيفةً أنّ 'سفينة واحدة فقط لا تزال بعيدة، وإذا حاولت انتهاك حصار غزة سيتم اعتراضها هي الأخرى'.

وزعمت الخارجية الإسرائيلية أنّ 'النشطاء في طريقهم إلى الميناء حيث سيجري ترحيلهم إلى أوروبا'.

وفجر اليوم، هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 13 قارباً متّجهاً نحو قطاع غزّة وعلى متنها ناشطون أجانب ومساعدات إنسانية، وفق منظمي 'أسطول الصمود'، واقتادت في وقتٍ لاحق، أكثر من 40 سفينة للأسطول إلى ميناء أسدود.