#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

صدرت وزارة التربية والتعليم العالي بيانًا ردّت فيه على ما تم تداوله عبر عدد من مواقع التواصل الاجتماعي بشأن عقد تدريبات حول مفاهيم الصحة الإنجابية، وإعادة إثارة موضوع استمارة سبق إرسالها إلى المتعلمين منذ أكثر من شهرين.

وأكدت الوزارة، بعد المتابعة مع المركز التربوي للبحوث والإنماء، أنّه لا صحة إطلاقًا لعقد أي تدريبات تتعلق بما ذُكر، موضحة أن المادة التي جرى تداولها تعود إلى العام 2007، وهي مادة مقرّة من الحكومة اللبنانية في ذلك الحين، ولا تعكس أي مستجد أو تطوير جديد في المناهج أو التدريبات.

وأضاف البيان أن التعميم المتعلّق بتطبيق 'منهاج المهارات الحياتية الخاص بالتربية على الصحة الإنجابية من منظور النوع الاجتماعي'، والذي حمل الرقم 18/م/2009، هو صادر في العام 2009، ولم يطرأ عليه أي تعديل منذ ذلك الوقت.

وفي ما يتعلّق بتطوير المناهج، أوضح المركز التربوي أنّه يعمل حاليًا على إعداد 'منظومة المدى والتتابع للمناهج'، وهي مرحلة تمهيدية لا تشمل بعد تطوير الموارد التعليمية أو توسيع المعارف العلمية. وأكّد أن مقاربة أي موضوع مستقبلي سيتم من منظور يحترم قيم وثقافة المجتمع اللبناني، وضمن عملية تشاركية تشمل أوسع شريحة من المعنيين والمختصين في الحقل التربوي.

أما في ما خصّ الاستمارة التي سبق للوزارة أن شرحت مضمونها وأسبابها وملابساتها، فرأت أن إعادة إثارتها في هذا التوقيت، وربطها بسيناريوهات لا تمتّ إلى الواقع بصلة، ليس سوى محاولة رخيصة لتشويه المسار العلمي والتربوي الذي تنتهجه وزيرة التربية في مقاربتها للملف التربوي.

وفي ختام البيان، شدّدت الوزارة على التزامها بنهج الشفافية والتشاركية، ودعت جميع الصحافيين والصحافيات وناشري المواقع الإخبارية إلى توخّي الدقّة في نقل المعلومات ومراجعة الوزارة قبل نشر أي معطيات، حرصًا على الحقيقة، وتفاديًا للبلبلة.