اخبار سوريا
موقع كل يوم -تلفزيون سوريا
نشر بتاريخ: ١٦ شباط ٢٠٢٥
أفادت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السوري بأنها ستبدأ عملية الحوار يوم غد الإثنين في مدينة حمص، وذلك في إطار سلسلة مشاورات موسّعة تهدف إلى إشراك مختلف مكوّنات المجتمع السوري في مناقشة قضايا الدستور والعدالة الانتقالية.
وأكدت اللجنة في تصريح لـ'تلفزيون سوريا' أنها لم تحدد بعدُ المحاورَ الرئيسية للمؤتمر، مشيرةً إلى أن هذه القضايا ستتبلور بعد إجراء المشاورات في المحافظات، كما أوضحت أن عدد أعضاء المؤتمر سيُحدد بناءً على نتائج هذه اللقاءات.
وشدّدت اللجنة على أن للمرأة السورية دوراً في المؤتمر، بناءً على معايير الكفاءة، مؤكدةً أن الترشيحات ستتم عبر المحافظات السورية نفسها، دون فرض أي شخص أو جهة بعينها.
ونفت اللجنة توجيه دعوات لأي شخصية أو تكتل سياسي، موضحةً أن جميع المدعوين سيحضرون بصفتهم الشخصية كسوريين، وليس كأعضاء في أحزاب أو كتل سياسية، مؤكدةً أن السوريين في الخارج سيكون لهم أيضاً دور في الحوار الوطني.
وأشارت اللجنة إلى أنها ستجري حواراً شاملاً في الداخل السوري على مدار أسبوع، بالإضافة إلى مشاورات خاصة مع المكوّنات الكردية لضمان تمثيل مختلف الأطراف في المؤتمر.
وشدّدت اللجنة على أن الوطنية والإخلاص سيكونان المعيار الأساسي لاختيار أعضاء المؤتمر، مؤكدةً أن أي قرارات ستُتخذ بعد مشاورات موسّعة لضمان توافق الجميع على المخرجات النهائية.
مؤتمر الحوار الوطني السوري
أعلنت الرئاسة السورية، يوم الأربعاء الماضي، تشكيل لجنة للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني، وذلك تأكيداً لما أورده 'تلفزيون سوريا' في وقت سابق.
وأفادت الرئاسة، في بيان على منصة 'إكس'، بتشكيل اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، مشيرةً إلى أن أعضاء اللجنة هم: حسن الدغيم، وماهر علوش، ومحمد مستت، ومصطفى الموسى، ويوسف الهجر، وهند قبوات، وهدى الأتاسي.
وأضافت الرئاسة أن اللجنة تقرّ نظامها الداخلي وتضع معايير عملها بما يضمن نجاح الحوار الوطني، لافتةً إلى أن عمل اللجنة ينتهي بمجرد صدور البيان الختامي للمؤتمر.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع أنه سيتم تشكيل لجنة تحضيرية لإجراء مشاورات موسّعة مع مختلف الأطياف السورية قبل انعقاد المؤتمر.
وأوضح الشرع أن هذا المؤتمر 'سيصدر بياناً ختامياً يمهّد الطريق نحو إعلان دستوري يحدّد مستقبل البلاد'، مضيفاً أن 'صياغة الإعلان الدستوري لن تكون قراراً فردياً، بل نتيجة مشاورات واسعة تعكس إرادة الشعب'.