قارنت الفنانة 'ميريانا معلولي' بين 'سوريا' و'مصر' بطريقة التعامل مع الفنان. فالأخيرة حريصة على صناعة نجومها، أما في سوريا يجيدون فقط تكريس الاسم ذاته على حد تعبيرها.

وأطلت 'ميريانا' ضمن برنامج 'بودكاست خبرني أكتر' على تلفزيون 'الآن' وتحدثت عن واقع الفنان السوري. وبيّنت أن سياسة صناعة النجوم غير واردة ضمن قاموس صنّاع الفن بالبلاد.

أما في 'مصر' يمنح الممثل فرصة جيدة ببداياته، ثم يُعطى الفرصة الأكبر في حال أثبت موهبته إلى أن يكتسب جماهيرية ويكافلأ على ما قدمه.  أما في 'سوريا' لا يصنعون نجم بل هناك ما وصفته بـ'تكريس' الأسماء التي ماتزال ذاتها منذ 30 عام تقريباً.

وفي حال ظهور وجه جديد فإنه يعمل لمدة عامين ليس أكثر وبأدوار ثانوية، وإن دعمته الظروف تطول مدته المهنية إلى 7 سنوات تقريباً. ومن ثم يختفي ويأتي البديل عنه، حسب ماذكرت 'ميريانا' بحديثها.

وحول 'مصر' وطريقة تعاطيهم مع الفنانين مقارنةً بـ'سوريا'، سبق وأن تحدثت بالموضوع ذاته الفنانة 'ريم عبد العزيز' وانتقدت تعامل بعض المخرجين السوريين واختيارهم مجموعة معينة من الأسماء بكل الأعمال التي يخرجونها.

وتابعت رئيسة مكتب العلاقات العامة بنقابة الفنانين حينها، ضمن لقائها مع إذاعة “ميلودي اف ام“. أنه في مصر لا يتبعون قوالب جاهزة. وحريصون على أن يظهروا ممثليهم بطرق جديدة ومختلفة في كل مرة، خلافاً للسائد في “سوريا”.

يبدو أن المقارنة في صناعة النجوم مستمرة مابين 'مصر' و'سوريا' مستمرة، فمن جهته سبق وأطل “وائل زيدان” مع إذاعة “version fm syria'، قال فيه أن معمل صناعة النجوم مسكر في سوريا حسب وصفه. وأنه لو تواجد بـ'مصر' ربما أسس شيء خاص به على صعيد السينما أو الكوميديا وغيرها. فاحتمالات الفرص فيها أكثر.