لا يتوقف العدو الاسرائيلي عن انتهاك السيادة اللبنانية والعربدة في اجواء لبنان واستهداف اللبنانيين في سياراتهم مما ادى امس الى استشهاد شاب هو علي بيضون واصيب عدد من الاشخاص في بلدة عيترون الجنوبية.

وافاد مراسل «اللواء» في عيترون جمال خليل أن مسيَّرة معادية إستهدفت عند مفترق سمخيا في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل بـ3 صواريخ موجهة سيارة رابيد وأدت إلى استشهاد مواطن وإصابة 3 آخرين بينهم طفل.

وقد اعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان «أن الغارة أدت إلى سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح من بينهم طفل».

الى ذلك، اطلق جيش العدو الاسرائيلي النار من الأسلحة الرشاشة ترهيبا باتجاه ميس الجبل.

وألقت مسيّرة معادية قنبلة على مزارعي الدخان قرب المهنية في بلدة عيتا الشعب

ومن النبطية أفاد مراسل اللواء سامر وهبي أنه سجل أمس ولاول مرة تحليق طائرة قتالية من نوع «سوبر توكانو» A29 تابعة للقوات الجوية اللبنانية في اجواء مناطق جنوبية شمال نهر الليطاني، لا سيما مجرى نهر الليطاني، والزوطر الشرقية والغربية، ميفدون، جبشيت، حاروف، عبا، الدوير، الشرقية، النميرية، تول، الكفور، وزبدين ، وعلى على مرتفع .

وهذه هي المرة الاولى التي تحلق فيها طائرة قتالية من هذا النوع في هذا العمق من الاجواء الجنوبية، بعدما حلقت ايضا في الاسبوعين الماضيين طائرة سيسنا الاستطلاعية ولاول مرة ايضا في الاجواء الجنوبية .

وتمتلك القوات الجوية اللبنانية سرب من 6 طائرات A29 تسلمتها من الولايات المتحدة الاميركية منذ العام 2018 وهي تعتبر طائرة هجوم خفيفة وهي مسلحة بمدفع رشاش عيار 12,7 ملم، وحاضن مدفع رشاش عيار 20ملم في الاسفل، كما يمكن تزويدها بقواذف للقذائف الصاروخية عيار 70 ملم بالاضافة الى القنابل الانزلاقية التقليدية او الذكية وصواريخ سايدويندر جو-جو.

«اليونيفيل»

وأعلنت «اليونيفيل في بيان انه «في إطار الاجتماعات المؤسسية المستمرة الرامية إلى تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، التقى قائد القطاع الغربي في اليونيفيل العميد نيكولا ماندوليسي، بالقائد الجديد لقطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبنانيي (SLS)العميد نيكولاس ثابت».

واشار البيان الى ان « اللقاء جاء كاجتماع تعارفي بعد تسلّم العميد ثابت مهامه الجديدة في 14 آذار»، ويأتي في إطار أنشطة التنسيق الهادفة إلى تعزيز الاستقرار والتعاون بين السلطات العسكرية والمدنية العاملة في جنوب لبنان».

اضاف البيان: «يكتسب دور قائد قطاع جنوب الليطاني أهمية خاصة في ظل الوضع الحساس الحالي، عقب النزاع الأخير والذي أسفر عن وقف لإطلاق النار وتجديد تأكيد الالتزامات الواردة في القرار 1701».

وخلال الاجتماع، شدد العميد ماندوليسي على أن القطاع الغربي لليونيفيل» ملتزم دعم الجيش اللبناني، ويُعد الشريك الاستراتيجي الوحيد في إعادة الحياة الطبيعية إلى المنطقة».

«لو فيغارو»

وكشفت صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية عن شبكة تابعة للحزب في أوروبا عملت على تأمين قطع لإنتاج مسيّرات.

وبحسب «لو فيغارو»، تم تفكيك شبكة الدعم اللوجستي لـ«حزب الله»، والتي نشطت في إسبانيا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، بين صيف عام 2024 والأسبوع الماضي، وهي شبكة عملت على شراء المعدات اللازمة لتصنيع الطائرات بدون طيار، ولفتت إلى أن المعدات التي حصلت عليها الشبكة كان من الممكن أن تصنع مئات الأجهزة، وربما يصل عددها إلى ألف جهاز.

وبدأت عملية كشف هذه الشبكة في كاتالونيا صيف عام 2024، حينما رصد الحرس المدني عمليات شراء مشبوهة لكميات كبيرة من المواد والمكونات المستخدمة في تصنيع الطائرات بدون طيار، يقوم بها أفراد من أصل لبناني. وكان من المقرر شحن المنتجات التي تم شراؤها في إسبانيا إلى لبنان، وفق «لو فيغارو».

ومن بين المعدات التي اشترتها شبكة الدعم اللوجستي لـ«حزب الله» أنظمة توجيه إلكترونية، ومراوح دفع، وعشرات محركات البنزين، وأكثر من مائتي محرك كهربائي، بالإضافة إلى أطنان من المنتجات المستخدمة في صناعة هياكل الطائرات والأجنحة وأجزاء الطائرات بدون طيار الأخرى.

ويُشتبه أيضاً في أن جزءاً من هذه المعدات تم استخدامها في الطائرات بدون طيار التي أطلقها «حزب الله» ضد إسرائيل خلال الحرب الأخيرة، وفق الصحيفة الفرنسية.

ويؤكد الأمر الذي أصدره القاضي الإسباني أن مشتبهاً به، وهو من الجنسية اللبنانية، يتعاون مع «حزب الله» من خلال شراء مواد يمكن تحويلها إلى أسلحة حرب ويمكن استخدامها ضد أهداف مدنية وعسكرية في إسرائيل وأوروبا.

وبحسب ما تنقل الصحيفة عن مصدر فرنسي، لم تكن لدى هذه الشبكة أي خطط إرهابية في أوروبا. وهذا ما أكده القاضي الإسباني أيضاً، إذ ذكر أن الوجهة النهائية للمعدات ستكون لـ«حزب الله» في لبنان.