غزة - وكالة خبر

كشف مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، أن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين.

وأوضح في تصريح صحفي اليوم السبت، أن الحركة تسعى لهدنة في غزة مدتها 5 سنوات، مؤكدًا على أن 'الحركة مستعدة للإفراج عن جميع الرهائن دفعة واحدة مقابل وقف الحرب في القطاع بشكل كامل'.

وفي وقت سابق، كان قد صرح رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير، بأن الجيش يواصل الضغط العملياتي وتضييق الخناق على حركة حماس بقدر ما يلزم، مهددًا بتصعيد عسكري في حال عدم إعادة المختطفين.

وقال زامير، خلال قيامه بجولة ميدانية تفقدية في رفح جنوبي قطاع غزة: 'نحن نواصل الضغط العملياتي وتضييق الخناق على حماس، بقدر ما يلزم، وإذا لم نرى تقدما في إعادة المختطفين، فسوف نوسّع نشاطنا إلى خطوة أكثر قوة وأهمية'، بحسب بيان للجيش.

وقد شارك في الجولة الميدانية إلى جانب زامير، كل من قائد المنطقة الجنوبية اللواء يانيف عاسور، وقائد الفرقة 36 العميد موران عومر، وقائد فرقة غزة العميد باراك حيرام، وعدد من القادة الآخرين، وتحدث زامير مع المقاتلين على الأرض، واطلع على الخطط العملياتية لمواصلة النشاط في القطاع.

والخميس الماضي، أصدر جيش الاحتلال، أوامر إخلاء جديدة مُحذرًا فيها سكان بيت حانون والشيخ زايد شمال قطاع غزة، من هجوم مرتقب، على حد وصفه.

واستأنف الاحتلال قصفه على قطاع غزة، يوم الثلاثاء 18 مارس/ آذار 2025، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.

وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين الجانبين بشأن الخطوات التالية، حالت دون ذلك.