افتتحت بورصة تل أبيب تداولاتها صباح اليوم (الأحد) على ارتفاعات حادة، على خلفية الهجوم الأمريكي الليلي على المنشآت النووية الإيرانية.

وارتفع مؤشر TA 35 بنحو 1.9%، ومؤشر TA 90 بنحو 2.5%.

وشهدت مؤشرات البنوك والعقارات أكبر ارتفاعات، حيث قفزت بنحو 4%.

وتبرز أسهم بورصة تل أبيب بارتفاع بنسبة 4.5% حيث تظهر سوق رأس المال علامات إيجابية، وتتوسع التداولات، ويزداد حجمها.

ويأتي تعزيز سوق الأسهم المحلية بعد أسبوع إيجابي بشكل خاص في تل أبيب ، حيث ارتفعت مؤشرات الأسهم على خلفية الشعور بالاستقرار النسبي في الحملة ضد إيران، والتقييمات بأن الصراع سيكون مركّزًا ولن يتطور إلى حرب شاملة.

وإلى جانب المكاسب في السوق المحلية، يتطلع المستثمرون أيضًا إلى الساحة الدولية، وخاصةً الخليج العربي. ومن أبرز المخاوف احتمال رد إيران على الهجوم الأمريكي بمحاولة إغلاق مضيق هرمز، الذي يُعدّ ممرًا بحريًا استراتيجيًا يربط الخليج العربي بالمحيط الهندي.

ويُعد مضيق هرمز نقطة عبور حيوية لصناعة الطاقة العالمية، إذ يمر عبره يوميًا حوالي خُمس إنتاج النفط الخام العالمي، بما في ذلك شحنات دول أوبك الرئيسية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والعراق. وقد يؤدي إغلاق المضيق إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط، وإحداث صدمات في الأسواق المالية العالمية، كما قد يكون له تأثير كبير على صناع القرار في العديد من الدول.

اقرأ المزيد: تفاصيل الضربة الأميركية على إيران.. الأهداف والنتائج