اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٣ أب ٢٠٢٤
دانت فصائل المقاومة الفلسطينية اقتحام وزيريْن صهيونيين برفقة مئات المستوطنين الصهاينة باحات المسجد الأقصى المبارك، اليوم الثلاثاء، بذريعة إحياء ما تسمى بذكرى 'خراب الهيكل' المزعومة.
وفي بيان لها، أكدت حركة 'حماس' أن اقتحام الوزيرَين الصهيونيين المتطرفَين إيتمار بن غفير ويتسحاق غولدكنوبف باحات المسجد الأقصى المبارك على رأس مجموعات من قطعان المستوطنين، والقيام بجولة استفزازية فيها بعد إفراغها من المصلّين والمعتكفين؛ هو إمعانٌ في العدوان الممتدّ على شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدّساته، مؤكدة أن تكرار اقتحام الأقصى لن يُفلح في تهويده أو فرض واقع جديد عليه والعبث في هويته العربية الإسلامية.
وأضاف البيان إن 'سلوك حكومة المتطرفين الصهاينة، وأعضائها مجرمي الحرب؛ باستمرارها في المجازر وحرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وعمليات القتل والإرهاب في الضفة، والانتهاكات الممنهجة في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات ومحاولاتِ تهويدٍ وتغييرٍ للوقائع على الأرض؛ إنما تصبّ الزيت على النار في المنطقة، وتهدد بشكل مباشر السلم والأمن الإقليمي والدولي، وهو ما يتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي والأمم المتحدة، لردعها ومحاسبتها على هذه الجرائم'.
وأكدت 'حماس' أن 'شعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة وشبابنا الثائر، لن يسمحوا بتمرير أيٍّ من مخططات العدو الإجرامية تجاه القدس والمسجد الأقصى، وأن مسيرة التصدي لإجراءات العدو واعتداءاته، ومقاومة فاشيّته وإجرامه؛ ستتواصل حتى تحرير الأرض والمقدسات وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس'.
بدورها، رأت حركة 'الجهاد الإسلامي' أن اقتحام الأقصى والعدوان الذي يقوده الإرهابي إيتمار بن غفير وقطعان المستوطنين على باحات المسجد هو بمثابة تسعير للحرب على غزة والضفة والقدس والمقدسات.
وأضافت الحركة في بيان لها إن الاقتحام الذي يقوده بن غفير للمرة السابعة منذ وصوله إلى حكومة الاحتلال يكشف مدى الحقد والإرهاب والتطرف الذي يعيشه الكيان 'الإسرائيلي'، ويؤكد أن مخططات الاحتلال لتهويد الأقصى متواصلة ومستمرة، مشيرة إلى أن تدنيس الأقصى في هذا التوقيت يكشف مدى شراهة الاحتلال للقتل وسفك الدماء، مؤكدة أن استمرار الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال هو بمثابة دعم كامل للكيان الإسرائيلي لمواصلة ارتكاب جرائمه واعتداءاته.
كما أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن اقتحامات المستوطنين تشكّل تصعيداً خطيراً، داعية أهل الضفة والقدس وأراضي الـ48 إلى تكثيف الرباط بالأقصى ومواجهة المستوطنين.