كيف تتخلص من التوتر المستمر وتحافظ على صحة قلبك

يرتبط التوتر المستمر ، سواءً كان ناتجًا عن عن صعوبات ومتاعب الحياة اليومية، أو بسبب المرور بمشكلة عاطفية أو اجتماعية، أو ضعوطات العمل، بمجموعة واسعة من المشاكل الصحية.ويؤثر التوتر المزمن تحديدا بشكل سلبى على المزاج والنوم والشهية، لكنه يمكن أن يتسبب أيضا فى الإضرار بصحة القلب

يؤدي التوتر المزمن إلى التهابات خفيفة ومستمرة في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أن تغيرات المزاج والنوم والشهية الناتجة عن التوتر المستمر قد تؤدي إلى ذلك أيضا.

وقد يرفع التوتر من خطر الإصابة بنوبة قلبية وأمراض قلبية أخرى، على سبيل المثال، عند التعرض للتوتر، يتناول بعضنا طعامًا غير صحي أو يفتقر إلى الطاقة أو الوقت لممارسة الرياضة، كما يمكن أن يؤدي التوتر إلى سلوكيات ضارة بالقلب مثل التدخين.

يتطلب فك الارتباط بين التوتر المزمن وأمراض القلب، إيجاد أدوات تساعدك على التعامل مع التوتر والسعي إلى عادات صحية،وهي :

استمتع بالضحك

الضحك يخفض مستويات هرمونات التوتر ويقلل التهاب الشرايين، لذلك لا تخجل من الضحك على أشياء بسيطة مثل النكات ومقاطع الفيديو المضحكة.

تأمل

تخصيص وقت لممارسة التأمل، بمزيج بسيط من التفكير المركّز على الذات والتنفس العميق، يقلل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم، كما أن ممارسات التأمل، مثل اليوجا والتأمل الذهني والصلاة، تساعد على استرخاء العقل والجسم.

مارس الرياضة

في كل مرة تمارس فيها نشاطًا بدنيًا، سواءً كنت تمشي أو تقوم بتمرينات رياضية، يفرز دماغك مواد كيميائية تحسّن المزاج تسمى الإندورفين، ويمكن أن تخفف التمارين الرياضية القصيرة أعراض القلق والاكتئاب، كما أن ممارسة الرياضة بانتظام لا تساعدك على تخفيف التوتر فحسب، بل تقي أيضًا من أمراض القلب عن طريق خفض ضغط الدم، وتقوية عضلة القلب، والحفاظ على وزن صحي.

انفصل عن العالم

من المستحيل الهروب من التوتر عندما يلاحقك في كل مكان، لذلك خصص وقتًا كل يوم، حتى لو كان ١٠ أو ١٥ دقيقة فقط، للهروب من العالم، بقطع الاتصالات، وتجنب رسائل البريد الإلكتروني والأخبار التلفزيونية.

ابحث عن طرق لتخفيف التوتر

القيام بأشياء بسيطة، مثل الاستحمام، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو قضاء وقت في أحضان الطبيعة، أو ممارسة هواية مفضلة، كفيلة بمنحك استراحة ضرورية من ضغوطات حياتك.