الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

أثارت اللوحات الإعلانية التي تم تعليقها في الأيام الأخيرة على العديد من الطرق الرئيسية في الضفة الغربية، ضجة وغليان بين السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وكُتب على اللافتات باللغة العربية 'لا مستقبل في فلسطين'، وفي الخلفية صورة لإجلاء سكان غزة.

وأوضح مقر 'الكفاح من أجل الحياة' الصهيونية، الجهة التي تقف وراء المبادرة، أن الهدف من الحملة هو منع الآمال الكاذبة لدى الجمهور العربي في الضفة الغربية، وتشجيع الاتجاه المتزايد للرغبة في الهجرة.

وقال المقر 'على مدى سنوات، تم تضليل العرب بأنهم سيكون لديهم دولة فلسطينية، الأمر الذي يمنحهم الأمل في تنفيذ هجمات إرهابية'. 'في العام الماضي، رصدنا ظاهرة في الضفة الغربية تتوسع بسبب الحرب في غزة، وهي ظاهرة العرب الذين يقررون الهجرة إلى الخارج أو يفكرون في ذلك بصوت عال، بعد أن أدركوا أن الجمهور الإسرائيلي لن يسمح بإنشاء دولة على مسافة قريبة من إسرائيل'.

إما نحن أو هم، في النهاية سيحكم شعب إسرائيل على أرض إسرائيل بأكملها ولن يبقى هنا سوى أولئك الذين يقبلون ذلك. وأضاف المقر أن الوقت قد حان للتوقف عن الكذب عليهم وقول الحقيقة.

وأثارت الحملة، التي ركزت على طرق المرور الرئيسية في الضفة الغربية، ردود فعل عنيفة بين سكان الضفة، حيث كتب أحد المؤثرين الفلسطينيين: 'الرسالة إلى الفلسطينيين واضحة، بعد عرب غزة والآن سيأتي الدور على عرب الضفة الغربية ليُهجروا من ديارهم. وحذر من أن هذا الاتجاه قد بدأ بالفعل.

وأضاف مقر 'الكفاح من أجل الحياة' الصهيونية وقال اليوم إن 'الحرب على الأرض ليست مجرد حرب، بل هي حرب روحية على دعوة شعب إسرائيل وإذا استسلمنا وتهربنا فسوف نتلقى مجزرة أخرى'. لقد تعلمنا في غزة أننا إذا لم نهزم العدو، فسوف يهزمنا. وهذا ينطبق أيضًا على يهودا والسامرة.