أعلنت وزارة العدل الأميركية خلال عطلة نهاية الأسبوع عن اعتقال ثلاثة جنود أميركيين، اثنان منهم في الخدمة وواحد متقاعد، في قاعدة لويس ماكورد المشتركة في واشنطن، للاشتباه في التآمر لنقل معلومات عسكرية حساسة إلى الصين.

ووفقاً للائحة الاتهام، قام الثلاثة بجمع ونقل معلومات عُرفت بأنها 'سرية للغاية'، وهي معلومات تتضمن أدلة تقنية لأنظمة الأسلحة وتفاصيل عن التدريبات العسكرية.

وبحسب الاعلان، متهم، الرقيب جيان تشاو، والملازم أول لي تيان، ورويي دوان، الجندي السابق في الجيش، بسرقة وثائق سرية وبيعها مقابل رسوم.

ووفقاً للائحة، قام الثلاثة في الفترة من 2021 إلى ديسمبر/كانون الأول 2024 بجمع ونقل معلومات شملت أدلة تقنية لأنظمة أسلحة مثل ناقلات الجنود المدرعة برادلي وسترايكر، وتفاصيل التدريبات العسكرية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ (المحيط الهندي وشرقه)، وحتى محركات أقراص صلبة مصنفة على أنها 'سرية' و'سرية للغاية'.

وحصل تشاو، الذي عمل ضابط إمداد، على 15 ألف دولار على الأقل مقابل هذه المعلومات، في حين شارك تيان، الذي كان يتمتع بتصريح أمني مرتفع، روابط جوجل درايف مع مستندات حساسة بتوجيه من دوان، الذي توسط في الصفقات.

وقالت المدعية العامة بام بوندي: 'لقد خان المتهمون بلدهم وسعوا إلى تمكين خصومنا في الصين'. وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن القضية كما تكشفت تعكس زيادة في محاولات العملاء الصينيين تجنيد جنود أمريكيين من خلال منصات الإنترنت، وهي الظاهرة المعروفة باسم 'التجسس الافتراضي'.

اقرأ المزيد: الإعلامي الحكومي: المرأة الفلسطينية بغزة تعيش ظروفاً كارثية