دَعَت حركة المسار الثوري البديل طلائع الشباب الثوري العربي إلى تحرير صوته وإرادته الكامنة، وبدء التمرد والعصيان الشعبي إسنادًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، وضد أنظمة التطبيع والاستسلام في القاهرة وعمّان والرياض والمنامة وأبو ظبي وغيرها من عواصم الرضوخ والهزيمة، والخاضعة للاستعمار الأميركي والصهيوني والأجنبي وشركات الهيمنة والطبقات المستسلمة.

وفي تصريح صحفي، قالت الحركة: 'في وقت يواصل فيه العدوّ الصهيوني الأميركي حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، مُتسلحًا بالصمت الرسمي والشعبي في العالمين العربي والإسلامي، وتجاهل ما يسمى 'المجتمع الدولي' لما يجري من قتل وتهجير وتجويع في القطاع المحاصر، فإننا ندعو طلائع الشباب العربي الثوري إلى تحرير صوته وإطلاق مبادرات شعبية لتحرير الميادين والساحات والجامعات والمساجد والكنائس والنقابات العربية والخروج رفضًا للتهجير والعدوان، نصرة للشعب الفلسطيني الصامد في غزة والضفة والقدس وعموم فلسطين المحتلة'.

وتوجهت حركة المسار الثوري البديل إلى ملايين العمال والنساء والطلاب، على امتداد الوطن العربي، للتعاون والوحدة والخروج إلى الشوارع والميادين في الأيام والاسابيع المقبلة ولتكن محطة ثورية جديدة ينطلق فيها طوفان عربي شعبي هادر في كل العواصم العربية، على طريق نهضة الشعوب نحو المستقبل، وتصويب بوصلتها نحو فلسطين والقدس، ومن أجل حماية وتحرير مقدساتها وإزالة الكيان الصهيوني من بلادنا.

ورأت الحركة أن: 'أنظمة التطبيع العربية والإسلامية شريكة أساسية في جرائم العدوّ الصهيوني الأميركي وحرب الإبادة الجماعية، وتعمل في السر والعلن على تنفيذ مخطط العدوّ وفتح الباب واسعًا لتصفية القضية والحقوق الفلسطينية'، متوجهة بالتحية إلى الشعب اليمني الصامد في مواجهة العدوان الأميركي الصهيوني.

كما طالبت الحركة القوى الثورية كافة والحركات الطلابية والشعبية المنضوية في معسكر المقاومة إلى المبادرة والدعوة العاجلة إلى مسيرات شعبية وفعاليات الدعم والإسناد للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة.