تتجه انظار العراقيين ومعهم كثير من الاطراف الخارجية الى يوم الانتخابات العامة في البلاد وسط امال الشارع العراقي أن تحمل صناديق الاقتراع فرصة حقيقية للتغيير نحو الافضل وطنيا وااقتصاديا في ظل أجواء مشحونة بالتنافس السياسي وارتفاع سقف الوعود الانتخابية.

في المدن والبلدات والقرى تستعد المراكز لاستقبال ملايين الناخبين بينما تترقب القوى السياسية نسب المشاركة التي ينظر إليها كعامل حاسم في رسم ملامح المرحلة المقبلةالتي يسعى اليها الشعب العراقي كما يقول الخبير الاستراتيجي مخلد حازم الذي اكد ان المشاركة ضرورية لكل مواطن عراقي ليدلي بصوته من اجل تغيير الواقع في مشاركة واعية وفعّالة حيث ان مجلس النواب هو الحجر الاساس في العملية السياسية وهو المدخل لتشكيل الحكومة واذا صلح مجلس النواب صلحت العملية السياسية برمتها.

رغم التحديات الاقتصادية والخدمية التي أثقلت حياة المواطنين يبقى الأمل معقوداً لدى شريحة واسعة من العراقيين بأن تكون هذه الانتخابات نقطة تحول نحو استقرار أكبر ومرحلة جديدة تُعيد ثقة الشارع بالمؤسساتالناشط السياسي محمد الكعبي دعا العراقين الى مشاركة واسعة من اجل التغير الى الافضل حيث شدد على اننا نتطلع الى ان تكون هناك تاسيس لنواة تحت القبة التشريعية لمرشحين جدد ودماء جديدة وطاقات جديدة بعيدة عن املاءات الكتل السياسية التقليدية ليحل منغيرات بنى عليها لمراحل انتخابية جديدة.

ومع عداد الساعات الأخير امال ان يكتب الناخب العراقي فصلاً جديداً من فصول الحياة السياسية في البلاد بين الأمل بالتغيير واستمرار الواقع كما هو.