أفاد خبراء مختبر علم الفلك الشمسي التابع لأكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا، أن العواصف المغناطيسية ستغطي الأرض في اليومين المقبلين.

وأوضح الخبراء أن النشاط الشمسي حاليا عند المستوى 'البرتقالي' (4.7 من 10)، مما يشير إلى حالة نشاط معتدلة للشمس. ورصدت خلال الـ72 ساعة الماضية 11 توهجا جديدا، وصل أحدها إلى الفئة المتوسطة M. على الرغم من أن هذا التوهج ليس قويا، إلا أن تأثيره على الأرض كان ملحوظا.

وتوقع الخبراء حدوث اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض وعواصف مغناطيسية في يومي 10 و11 نيسان، حيث ستتأثر الأرض بتأثير ثقب إكليلي جديد. وبذلك، من المتوقع أن يستمر الوضع الجيومغناطيسي غير المستقر لفترة.

في ليلة 6 نيسان، تم رصد عواصف مغناطيسية ضعيفة ومتوسطة من الفئة G1 وG2.

وأشار الخبراء إلى أن السبب الرئيسي لتدهور الوضع الجيومغناطيسي هو الهيمنة السلبية للمجال المغناطيسي في الرياح الشمسية، الذي يتجه عكس اتجاه المجال المغناطيسي للأرض، مما سمح للرياح الشمسية باختراق عمق الغلاف المغناطيسي للأرض، ما أدى إلى تشبعه بالتيارات والجسيمات المشحونة.

في الوقت الحالي، لا توجد تغييرات ملحوظة نحو تحسن الوضع، ما يعني ضرورة توخي الحذر.