اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ١٤ تموز ٢٠٢٥
سوبرمان يثير غضب الإسرائيليين.. ما علاقة حماس؟
أثار الفيلم الجديد من سلسلة البطل الخارق 'سوبرمان' غضبًا في إسرائيل، إلى حد اعتباره 'معاديًا للسامية'، ويروج لـ 'كراهية' الإسرائيليين، رغم عدم تصريح أي من القائمين على الفيلم أنه يشير إلى تناوله حرب غزة الدائرة منذ 21 شهرًا ضد حركة حماس.
والفيلم الذي حصد 9 ملايين مشاهدة خلال أيام، يصور هجومًا لجيش متطور، على مدنيين من خلف سياج حدودي، في مشاهد تبدو محاكاة للهجمات الإسرائيلية التي قتلت نحو 60 ألف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وهاجم نقاد إسرائيليون الفيلم، معتبرين أنه يشيع كراهية إسرائيل' من خلال 'الترميز' إلى حرب غزة، وفق ما نقل موقع 'واللا' العبري، الذي رصد غضبًا كبيرًا بين الإسرائيليين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا أن الفيلم 'يتبنى الرواية الفلسطينية' عن الصراع.
وتدور أحداث الفيلم 'الخيالية' بعد 3 أسابيع من تدخل 'سوبرمان' لمنع دولة تدعى 'بورافيا'، وهي حليفة للولايات المتحدة، من الهجوم على أخرى مجاورة لها وهي 'غارهانبور'.
وبينما تُصور 'بورافيا' قوية عسكريًّا مدعومة من الولايات المتحدة، تظهر 'غارهانبور' ضعيفة وتفتقد الأسلحة للدفاع عن نفسها. كما احتوى الفيلم خطة سُمّيت 'بورافيا' مصورًا أنها مشروع استيطاني لتهجير السكان الأصليين من 'غارهانبور' وتوسيع الدولة البورافية.
ووفق ما نقل موقع 'واللا' عن نقاد إسرائيليين، فإن الفيلم يجسد بشكل 'شبه صريح' علاقة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خصوصًا أن الأخير ظهر كزعيم دولة 'بورافيا' فاسيل غلاركوس الذي جسد دوره الممثل زلاتكو بوريك، بشبه لافت مع نتنياهو.
وتساءل الموقع العبري في سرده لأحداث الفيلم 'هل يبدو هذا مألوفًا' في إشارة إلى 'ترميز' واضح من صنّاع الفيلم للحرب الإسرائيلية على حركة حماس في قطاع غزة، خصوصًا عندما يتقدم رجال ونساء وأطفال حاملين العصي والحجارة، بينما يصوب الجنود 'البورافيون' البنادق عليهم من الجانب الآخر