إحياءً للذكرى السنوية الأولى لارتقاء سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، وتحت عنوان 'لقاء الوفاء لسيد الأوفياء'، نظمت الأحزاب الوطنية وفصائل المقاومة الفلسطينية والعربية فعاليةً خاصة في مرقد الشهيد الأقدس.

عضو المكتب السياسي في حزب الله محمود قماطي، دعا إلى إنشاء أمنٍ قومي لبناني وعربي مشترك، قائلاً: 'سنبقى عضداً للأمن اللبناني، وعضداً للوطن ولقوة لبنان، وسنبقى أيضاً عضداً للأمن العربي وللأمن الإسلامي، لأننا كلٌ واحد. ندعو إلى الوحدة الوطنية اللبنانية وإلى الوحدة العربية، وإلى أمن عربي مشترك'.

عضو المكتب السياسي في حركة أمل حسن قبلان استنكر الحملة الإعلامية من البعض على الجيش اللبناني، مستهدفين بذلك المقاومة، بهدف أن يصبح لبنان 'لقمة سائغة في فم العدو'.

رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود تحدث عن الوعد الإلهي بالتحرير ونجاعة خيار المقاومة، معتبرًا أنّ الموزاين ستتغير، وأنّ معركة 'أولي البأس' كانت من أجل لبنان والمنطقة.

مؤسس حركة الشعب نجاح واكيم أشاد بالشخصية الاستثنائية لسيد شهداء الأمة.

رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي ربيع بنات أكد أن حفظ وصية سيد شهداء المقاومة يكون بصون المقاومة وتعزيز خيارها.

رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال حديد شدد على أهمية التمييز بين العدو والصديق كما أراد السيد نصرالله، مؤكدًا أنّ طريق المقاومة التي تركها السيدين الشهيدين هو أمانة في أعناق أحرار الأمة حتى تحقيق النصر، مشددًا على أنّ العدو لا يفهم إلا بلغة القوة.

كما تضمن اللقاء كلمات للوزير السابق مصطفى بيرم، والوزير الأسبق يعقوب الصراف، والنائب السابق كريم الراسي، وكلمات أخرى لشخصيات عربية ولبنانية، إضافة إلى بيان ختامي أكد أن حماية لبنان تكون باستخدام كل مقومات القوة، وبوحدة مكوناته، إضافة الى المطالبة بوقف العدوان على غزة ولبنان والمنطقة.