اخبار فلسطين
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٢٥ كانون الأول ٢٠٢٥
مباشر- من المرجح أن تبقى أسعار النفط العالمية تحت ضغط خلال 2026. ومن المتوقع تجاوز العرض للطلب بما يصل إلى 4 ملايين برميل يومياً. وتتوقع إدارة معلومات الطاقة استمرار تراكم المخزونات حتى 2026، ما يعزز الضغط الهبوطي على الأسعار.
وتشير التوقعات إلى احتمال بلوغ متوسط سعر خام غرب تكساس الوسيط حوالي 51 دولار للبرميل خلال 2026، بانخفاض عن حوالي 58 دولار أمريكي اليوم الخميس. ويحذر بعض المحللين من أن فائض العرض المفرط قد يدفع الأسعار إلى انخفاض حاد، مع احتمال انخفاضها مؤقتاً عند حوالي 40 دولار للبرميل.
مع ذلك، من المرجح أن يكون أي تحرك نحو سعر 40 دولار قصير الأجل. وأعلنت شركة 'دايموندباك إنرجي'، وهي شركة أمريكية كبرى لإنتاج النفط والغاز، عن تخفيضات في الإنفاق الرأسمالي. ومع انخفاض سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى 50 دولار وما دون ذلك، فمن المرجح أن تحذو شركات الإنتاج الأمريكية الأخرى حذوها، بخفض ميزانياتها الاستثمارية. وإذا انخفضت الأسعار إلى منتصف الأربعينيات، فسيلجأ الكثيرون إلى مزيد من التخفيضات، وسيتوقفون عن الإنتاج تماماً. وتتوقع إدارة معلومات الطاقة الأمريكية نفسها تراجعالإنتاج الأمريكي عام 2026 نتيجة لانخفاض الأسعار.
في معظم أنحاء الولايات المتحدة، تبلغ تكلفة إنتاج النفط الصخري حوالي 45 دولار للبرميل. ولن ينتج المنتجون المحليون بخسارة. وفي أسواق النفط، يؤدي استمرار تراجع الأسعار في نهاية المطاف إلى زوال انخفاض الأسعار.
لا تزال الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط في العالم، بما في ذلك السوائل، إذ يقارب إنتاجها 22 مليون برميل يومياً. وتحتل السعودية وروسيا المرتبتين الثانية والثالثة على الترتيب. إلا أن النفط الأمريكي، من بين كبار المنتجين في العالم، يبقى مرتفع التكلفة نسبياً، إذ تبلغ التكلفة الحدية لإنتاج برميل النفط في السعودية حوالي 15 دولار، بينما تزيد التكاليف الحدية في روسيا قليلاً فقط.

























































