أعلنت النيابة العامة في اسطنبول فتح تحقيق بعد توقيف مواطنين أتراك على متن أسطول المساعدات الإنسانية المتوجه إلى غزة خلال تدخل للقوات الإسرائيلية.

وفي بيان نقلته وسائل إعلام تركية، أوضحت النيابة العامة في اسطنبول أن 'السلطات القضائية ستحقق في اعتقال 24 مواطنا تركيا بعد هجوم شنته البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية ضد أسطول الصمود، الذي كان متوجها إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية'.

وبحسب ناطق باسم الأسطول في تركيا، أوقف '37 مواطنا تركيا' من بين نحو 200 شخص كانوا على متن القوارب التي تم اعتراضها.

واستند النائب العام في اسطنبول إلى اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، مشيرا إلى أنّ 'السلطات ستحقق في حجز حرية، واختطاف أو احتجاز وسائل نقل، والنهب، وإلحاق الأضرار المادية، والتعذيب'.

وأكد الرئيس رجب طيب أردوغان في اجتماع مع مسؤولين إقليميين من حزب العدالة والتنمية أنّ تدخل القوات الإسرائيلية 'يُظهر مرة أخرى وحشية إسرائيل' ويدلّ على 'الوحشية الجنونية التي يلجأ إليها قادتها المرتكبون للإبادة في محاولاتهم إخفاء جرائمهم ضد الإنسانية'.

ومساء امس  اتهمت وزارة الخارجية التركية إسرائيل بارتكاب 'عمل إرهابي' باعتراضها الأسطول المحمّل مساعدات إنسانية، وقالت في بيان: 'نأمل ألا يلحق هذا الهجوم ضررا بالجهود الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة'.

وأكدت أنها اتخذت 'الإجراءات اللازمة لضمان الحماية القنصلية لمواطنينا' من دون أن تحدد عدد الموقوفين أو شروط عودتهم إلى وطنهم.