×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٣٠ كانون الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٣٠ كانون الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» اندبندنت عربية»

كيف يدافع فلسطينيو لبنان عن تراثهم الشفاهي؟

اندبندنت عربية
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ٣٠ كانون الأول ٢٠٢٥ - ٠٣:٣٠

كيف يدافع فلسطينيو لبنان عن تراثهم الشفاهي؟

كيف يدافع فلسطينيو لبنان عن تراثهم الشفاهي؟

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

اندبندنت عربية


نشر بتاريخ:  ٣٠ كانون الأول ٢٠٢٥ 

بعد 8 عقود يجاهد كبار السن لنقل حكايات وعادات بلادهم إلى الأحفاد

كسر عرس منصور رتابة الحياة اليومية في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان، حيث تحول في آنٍ إلى مناسبة للفرح وإحياء الذاكرة الفلسطينية من خلال الحفاظ على منظومة القيم والعادات والتقاليد بعد ثمانية عقود من الهجرة القسرية عن الوطن. ويقول أهالي المخيم 'سنحافظ على عاداتنا وتقاليدنا إلى يوم القيامة، ولن نتركها أبداً'.

وضم زواج أحد أبناء الجيل الثالث من الشتات الفلسطيني ألواناً مبهجة من الزفاف الفلسطيني التي أصبحت مع الوقت جزءاً من الهوية الجماعية والتراث الشعبي، والتي تزدان بأصوات غناء الأمهات والزغاريد.

تدخل التقاليد والطقوس الجماعية الفلسطينية في مختلف التفاصيل، بداية مع التحضيرات السابقة للعرس، من سهرات خاصة بالنساء والرجال وزيارة الحمام العربي، وحفلة الحلاق التي يتفاوت حجمها على ضوء الإمكانات والمكانة الاجتماعية.

يقول أحد الحلاقين المتمرسين 'تختلف كلفة إعداد العريس كثيراً، فأحياناً تقتصر على حلاقة وترتيب بمبلغ 50 دولاراً أميركياً، وفي حالات أخرى تصل كلفة الزينة وحدها إلى 500 دولار'. ومع كل هذه الترتيبات، تنتشر الزفة الفلسطينية التي ترافقها حلقات الدبكة والأجواء الاستثنائية، من دون أن ننسى الوليمة التي تنم عن نية إكرام الضيوف.

ولا يقتصر الطابع الهوياتي لدى فلسطينيي لبنان على الأعراس التي تعكس الإصرار على استمرارية الجماعة، إنما يتجاوزها إلى التكاتف الاجتماعي والمواساة عند الموت، وزيارات الأعياد الدينية، وفعاليات الأعياد الوطنية. كل هذا تأثر بصورة مباشرة بالأوضاع الاقتصادية التي تركت ثقلاً على ممارسة بعض العادات والتقاليد.

في السياق قال يوسف، وهو لاجئ فلسطيني من الجيل الثاني 'بلغت كلفة زفاف أخي 15 ألف دولار، أسهم الإخوة والأهل في جمعها من أجل تأمين مسكن خاص به، وتأمين جهاز العروس. واضطررنا إلى الاقتصاد والتقشف ببعض العادات المرتبطة بالعرس كحفلة حمام العرس، والحفل في القاعة، واقتصر الأمر على تجهيزه، وتأمين وليمة طعام، وزفة فلسطينية، وتقديم الهدايا'.

 

يختزن الجيل الأول من فلسطينيي لبنان، الذين أتوا بعد نكبة عام 1948، صوراً من الحياة العامة في 'الجنة المفقودة'، ويشكل هؤلاء حماة ونقلة 'التراث الشفهي' لفلسطين في الحقبة السابقة على التهجير وإقامة إسرائيل، وتسود بينهم مخاوف من تحول التراث الفلسطيني والنظام القيمي إلى مجموعة من الأكسسوارات والملابس المطرزة والأغاني الحماسية.

يعد الكاتب الفلسطيني حسين علي لوباني، وهو من مواليد عكا شمال فلسطين عام 1938، واحداً من الباحثين في التراث الحضاري الفلسطيني، فهو عايش 'أجمل أيام فلسطين' بأعراسها وأفراحها وأحزانها، قبل أن يخرج منها مكرهاً ابن 10 سنين، حاملاً فلسطين في ذاكرته وتفاصيل حياته اليومية بفعل تمسكه الشديد بالعادات والتقاليد.

وتحدث لوباني عن 'طقوس الأفراح والأعراس'، فهو شارك في رقصة الدبكة التقليدية وهو فتى، وكان يجيد الدبكة 'الشعراوية' و'الشمالية' التي يشتهرون بها على أنغام أغنية 'على دلعونا' التي يرددها بصوت يملأه الحنين إلى الديار في شمال فلسطين، وقال 'حفظت أغاني النساء الفلسطينيات لأنني كنت أرافق والدتي إلى حفلاتهن المستقلة عن الرجال'، ووصف لوباني تلك الأيام بـ'الأفراح والليالي الملاح في سهرات القمر، حيث كان فلاحو الدامون (بلدة شمال فلسطين) يتزوجون بعد جني الموسم والحصاد وزيارة كروم العنب'، وتابع 'العرس كان يختلف على ضوء منظمه، فإن كان غنياً، يبدأ بالتحضير للتعليلة (السهرة السابقة للزفاف) التي كانت تستمر من ثلاثة إلى أربعة أيام، حيث يحضرون شعراء شعبيين، وعازفاً على آلة الربابة، وكانت الجمعات الليلية وسهرات الشباب تقام على أغانٍ تقليدية. كان ميسورو الحال يقيمون حفلات تستمر مدة أسبوع، أما متوسطو الحال فيتراجع عددها إلى ثلاثة أيام، أما الفقير فكان يقتصر عرسه على ليلة واحدة'.

واسترسل الكاتب الفلسطيني مستذكراً أيام العرس 'أما في صباح يوم العرس، فكانوا يدعون الأقارب وأهالي القرى المجاورة ومعهم الهدايا كالماعز والخراف. وكان هناك متخصصون في التحضير، إذ كانت النساء المقتدرات يقمن بذبح الخراف وتحضيرها وطبخها، وكانت كل منطقة تقدم أطباقها الخاصة'.

يحفظ الجيل الفلسطيني الأول كثيراً من الذكريات الفلسطينية التي شكلت الوعي الجماعي، فهم خرجوا من ديارهم على أمل العودة القريبة إلى أرض آبائهم وأجدادهم. يستحضر الروائي الفلسطيني المولود في لبنان سعيد أبو نعسة صفحات من تاريخ الجماعة الفلسطينية الهاربة من الاضطهاد نحو البلاد المجاورة، فهو ولد في مدينة بعلبك البقاعية شرق لبنان عام 1953، وعايش عدداً كبيراً من اللاجئين الفلسطينيين من كبار السن، قائلاً 'بعد خروجنا من المدرسة، كنا نتجمع حول كبار السن لنستمع منهم إلى حكايات القرى الفلسطينية، وبسببهم تكونت لدينا قناعة بأنه لا بد من اقتلاع الشريط الشائك والعودة'. ويلفت أبو نعسة إلى المكانة المهمة التي لعبتها الأعراس في الحفاظ على التماسك الاجتماعي والروابط في المراحل الأولى بعد اللجوء، 'في صبيحة العرس يبدو المخيم كخلية نحل، يومها كنت أذهب كي أتسلم حصة عائلتي من الحليب، فيقول الموزع: لا حليب اليوم لأنه أهداه بالفعل للعروسين'، ويكمل أبو نعسة 'كان يتقاطر أهل المخيم جميعهم نحو البيت الذي دُعي إليه العريس من أجل الاستحمام. في الداخل كان العريس يستحم برفقة المقربين، أما النساء فهن متحلقات في الباحة حول راقصات، يتناوبن على حمل صينية مزينة بالورد، وعليها ثياب العريس وقنينة العطر'.

ويستعيد أبو نعسة تقاطر الرجال للمشاركة في الدبكة 'الشعراوية'، و'الطيارة'، و'الشمالية'، و'الهوارة' و'العسكرية'، وهي كلها أنواع مختلفة من الدبكة الفلسطينية، ويقول 'ما إن يخرج العريس حتى تبدأ النساء برش العطر والملبس والأرز، قبل أن يصطف الرجال جنباً إلى جنب للمشاركة في الزفة التي تمتد إلى منزله'، ويشير أبو نعسة إلى انتقال العادات والتقاليد مشافهة، وتطبيقاً، وعبر العقل الجمعي، 'فهي تؤكد حنيناً جارفاً إلى العودة، ويرسخها تكاتف اللاجئين حول بعضهم بعضاً دفاعاً عن الوجود، ضاحكين على شعار رفعه الإسرائيلي: الكبار يموتون، والصغار ينسون'.

يعبر الفلسطيني في المهجر عن تمسكه بالعادات والتقاليد، فهي 'مسألة حياة أو موت'، حسب الكاتب حسين لوباني الذي يقول 'هكذا هي طبيعتنا وهذه حياتنا، ولا يمكن أن نحيد عن عاداتنا وتقاليدنا'، ويتابع 'تدخل المقارنة بين العائلات التي تتسابق لتقديم الأفضل، إلا أنها تراجعت في حياة اللجوء نظراً إلى تجدد الحياة وتطورها إذ تغيرت وسط تحولات الزمان'، يلفت لوباني إلى اختلافات عديدة شهدها المجتمع الفلسطيني 'في المخيمات، نرى تجمعات سكانية مختلفة، ففي كل قرية تجمع الفلسطينيون في حي خاص، وحافظوا على مجموعة من العادات والتقاليد التي تتشابه في الغالب، وتختلف في مكان آخر على غرار اختلاف اللهجات في قرى لبنان. كثير من العادات الفلسطينية المعروفة تاريخياً، اختلفت في اللجوء، أولاً بسبب تطور الحياة نفسها وأنماطها، ناهيك بالتطور العالمي الذي ترك أثراً على أهالي المخيم، في المقابل، حافظ أبناء الداخل على العادات والطقوس القديمة بنسبة 80 في المئة، مثل القاطنين في بلدات جنين وبيت لحم والخليل وبئر السبع وغزة لأنهم لم يعيشوا حياة اللجوء، ولم يحتكوا بالآخرين'. ويتابع أيضاً 'فلسطينيو لبنان الموزعون على 10 مخيمات وأولئك الموجودون في سوريا والأردن، تغيروا، حيث تأثر لاجئو لبنان بما فيه من عادات ناسه وأهله، والأمر نفسه في سوريا، إذ يتحدث مثلاً أقاربي في مدينة حلب بلسان أهلها'.

تحولت الكوفية والعباءة كرمزين خاصين في التراث الفلسطيني.

ويتحدث المؤرخ والباحث الفلسطيني أحمد الحاج عن تحول على مستوى اللباس، 'فما كان يشكل أكسسواراً وزينة وثوباً يمثل طبقة من المواطنين تحول مع الزمن ليصبح مسألة هوية في مواجهة الإلغاء، وتجاوز مرحلة التوزيع الطبقي للمجتمع الفلسطيني الذي كان يظهر عبر نوع القماش ومواد التطريز، إلا أنه مع بروز الهوية الوطنية واندلاع الثورة الفلسطينية بعد مرحلة عام 1965، بدأ يندمج بصورة أو أخرى مع عنصر الأرض، إن لناحية الألوان أو التطريز أو الرسومات والورد'. ويلفت الحاج إلى 'تعاظم حضور الثوب الفلسطيني في الفضاء العمومي الدولي خلال العقد الأخير، ولم يعد يقتصر لبسه على الكبيرات في السن، بل أصبح الثوب المفضل للشابات الفلسطينيات والمتضامنات'، وهو 'ما ترافق مع إحياء ليلة الحنة قبيل العرس بعد عقد من الاندثار، ويعد لبس الثوب الفلسطيني شرطاً جوهرياً للمشاركة فيها، وتحديداً صديقات العروس'.

ويتحدث أيضاً عن مكانة الكوفية الفلسطينية التي تحولت رمزاً للوقوف إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني، ويشير إلى حقبة نشوء وانتشار استخدام الكوفية بدءاً من عام 1936، 'حيث كان الاحتلال البريطاني يشتبه بأهالي القرى وكل من يلبس الكوفية داخل المدن، ويتهمه بتنفيذ العمليات ضده'، وحينها ظهرت الدعوة إلى ارتداء الكوفية بدل الطربوش حسب الحاج الذي يشير إلى بدء أهالي المدن الاستغناء عن الطربوش لمصلحة ارتداء الكوفية 'لعدم استهداف أهالي القرى، وتقديم مظهر من مظاهر التضامن الاجتماعي'، مستدركاً 'إلا أن الكوفية حققت مكانة مهمة مع ياسر عرفات (أول رئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية)، وتحولت إلى جزء من الهوية الوطنية سواء كانت بالرقعة السوداء أو الحمراء'. واتسع نطاق الثوب الفلسطيني وانتشر، وتجاوز الحدود المحلية الضيقة، وخلال العام الماضي تحول الثوب الفلسطيني والتطريزة إلى موضة عالمية واحتلت موقعها على السجادة الحمراء، بعدما لجأ إليها أهل الفن والأدب والثقافة للتعبير عن موقف متعاطف وداعم للقضية الفلسطينية.

تكابد العادات والتقاليد الفلسطينية للبقاء، إذ ترك الآباء المؤسسون الأمانة في عهدة 'الجيل الثالث' من اللاجئين قسراً إلى لبنان.

وأشار المتخصص في الشأن الفلسطيني صقر أبو فخر إلى تلاشي كثير من العادات والتقاليد الفلسطينية الأصيلة، لافتاً في المقابل إلى 'التمسك ببعض العادات على غرار المطبخ الفلسطيني'، وحافظ الفلسطيني على خصوصيته في الأغاني المشهورة في فلسطين. وقارن أبو فخر بين الهجرتين الأرمنية والفلسطينية إلى لبنان، 'إذ يولد الاضطهاد رد فعل عكسياً، وتمسكاً بالهوية أمام محاولات المحو والاندثار وطمس الهوية الجماعية، وبسبب الواقع الصعب تزداد وشائج العلاقات الاجتماعية وتنشأ علاقات تراحمية بين الأقارب، ويتزوجون من بعضهم بعضاً'، مضيفاً 'كانت وشائج العلاقة شديدة القوة ووثيقة لدى الفلسطينيين الأوائل والأرمن، وقد أنشأ هؤلاء جمعيات للخدمة العامة وأحياناً مجموعات مسلحة بهدف العودة إلى البلاد، حيث ظهر لدى الأرمن الجيش السري، فيما أسس الفلسطينيون حركة للكفاح المسلح'.

وتطرق أبو فخر إلى 'عقدة الجيل الثالث لدى المهاجرين'، والصراع لدى اللاجئ بين حياة المخيم والجنة المفقودة في الوطن الأصلي، مشدداً على نشوء 'هوية مركبة لدى اللاجئ بفعل مرور الزمن والتفاعل مع المحيط، وصولاً إلى الاندماج في المجتمع الحاضن'، ولكن في المقابل 'لا يندمج كثر بسبب سياسة التهميش التي تعتمدها السلطات المعنية'، وتابع 'يمكن القول إن التهميش أسهم بالحفاظ على جزء من الهوية الوطنية، وتحديداً اللهجة، ولكن اندمج جزء كبير من فلسطينيي لبنان في المجتمع، وحصل كثر على الجنسية وأصبحوا رجال أعمال كباراً وامتلكوا كبريات شركات الهندسة في لبنان والعالم العربي، وتزوجوا من لبنانيين، وتحديداً المنتمين إلى الطائفة المسيحية خلال الخمسينيات والستينيات، إلا أنهم حافظوا على هويتهم الفلسطينية ودعموا لاحقاً الحركات الفلسطينية المسلحة'، وختم 'لم يعد المخيم تجسيداً لفلسطين الصغرى وحاضنة للهوية الوطنية التاريخية، كما كان في الخمسينيات والستينيات، وأصبح أقرب إلى مكان سيئ للعيش والسكن بفعل بعض المشكلات الأمنية'، منوهاً إلى 'اكتساب الفلسطيني في لبنان كثيراً من سمات السكان الأصليين، والتأقلم مع المحيط'.

وسط هذه الجواء التزم المهتمون بالتراث الفلسطيني طريق إحياء التقاليد الفلسطينية في لبنان والمحافظة عليها. ويعد الكاتب حسين علي لوباني واحداً من مقاومي اندثار وانحلال الهوية، فقد وضع 34 مجلداً عن العادات والتراث الفلسطيني الأصيل، 'عندما تزوجت (في لبنان) أقمت عرساً تقليدياً، وعندما كبرت أصبحت مهتماً بالتراث ومؤلفاً'، ولفت إلى تقديم منحة بقيمة 200 دولار من أجل تشجيع تلاميذه في مخيمي البداوي والبارد شمال لبنان، وكل شخص مقبل على الزواج بشرط تنظيم عرسه وفق الطريقة التقليدية الفلسطينية، وأن يتضمن العرس الدبكة 'الشعراوية' أو 'الشمالية'، وتحدث عن نجاحات حققتها تلك المبادرة الشخصية التي تمكنت من دفع بعض الشبان اليافعين للاهتمام بالدبكة.

كيف يدافع فلسطينيو لبنان عن تراثهم الشفاهي؟ كيف يدافع فلسطينيو لبنان عن تراثهم الشفاهي؟ كيف يدافع فلسطينيو لبنان عن تراثهم الشفاهي؟
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار لبنان:

خبرٌ مؤسف من الجنوب... الشاب "مهدي" في ذمّةِ الله

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
7

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2252 days old | 825,067 Lebanon News Articles | 18,222 Articles in Dec 2025 | 552 Articles Today | from 58 News Sources ~~ last update: 21 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل