تواصل قوات الاحتلال 'الإسرائيلي'، لليوم الرابع على التوالي، عمليتها العسكرية الهمجية على جنين ومخيمها، وسط ضغط مكثف لإجبار أهالي المخيم على النزوح.

وأكدت مصادر محلية، أنّ الاحتلال يقتحم منازل وبنايات بمحيط المخيم ومطلة عليه وعلى أجزاء من المدينة، ويُخلي سكانها منها وينصب قناصة فيها.

وأشارت المصادر إلى أنّ الاحتلال يضغط بشكل مكثف لإجبار أهالي المخيم على النزوح، ولا تزال أعداد كبيرة من الفلسطينيين داخل منازلهم في المخيم.

وذكرت أنّ طيران الاستطلاع 'الإسرائيلي' يحلّق بشكل مكثف ومستمر فوق المدينة والمخيم، فيما تواصل جرافات الاحتلال تخريب البنية التحتية وممتلكات للفلسطينيين.

واعتقلت قوات الاحتلال عددًا من المواطنين، وأخضعت المئات للتحقيق الميداني في ظروف صعبة، وحوَّلت عددًا من منازل المواطنين لثكنات عسكرية.

ويحاول الاحتلال عزل مخيم جنين عن محيطه، ومنع تداول الأخبار من الأهالي في المخيم، في ظل استمرار الحصار واقتحامات المنازل.

وبالتزامن مع عدوان الاحتلال على المخيم، تواصل أجهزة السلطة مطاردتها للأهالي والاعتداء عليهم واعتقال عدد منهم.

وذكرت مصادر محلية، أن أجهزة السلطة حاصرت منزلاً في بلدة عرابة قضاء جنين بحثاً عن مطاردين للاحتلال.

وقالت صحيفة 'إسرائيل اليوم' العبرية، بالتوازي مع العملية العسكرية للجيش في جنين الهادفة للقضاء على المقاومة، تعمل أجهزة السلطة على اعتقال مطاردي الكتيبة وتسعى أيضا لذات الهدف، والأخبار الهامة جدا تأتي من المناطق التي تعمل فيها السلطة.