أوضح مدير عام المؤسسة السورية العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، خالد أبو دي، أن التعرفة الجديدة للاستهلاك المنزلي ما زالت مدعومة بنسبة 60% للشريحة الأولى حتى 300 كيلو واط ساعي (600 ليرة للكيلوواط).

وأشار أبو دي في تصريحات لوكالة سانا إلى أن تحديد الكمية المدعومة استند إلى دراسة المعدل الوسطي لاستهلاك الأسر خلال دورة مدتها شهران.

وقال إن كمية التوليد الحالية في سوريا تبلغ فقط 2200 ميغا واط، وهي غير كافية، وإن المؤسسة تسعى للوصول إلى 3800 ميغا واط ما يستلزم شراء كميات إضافية من الغاز والفيول بأسعار مرتفعة عالمياً.

وأكد أن تعديل التعرفة سيحقق فوائد متعددة، منها تأمين الإيرادات اللازمة لشراء الوقود، وتشجيع المواطنين على ترشيد الاستهلاك ضمن الشريحة المدعومة، مما يقلل الطلب على الكهرباء ويزيد من ساعات التغذية المتاحة.

وأشار إلى أن التعرفة الجديدة ستطبق مباشرة على جميع القراءات بعد الأول من الشهر الحالي، بينما سيستمر تطبيق التعرفة القديمة على القراءات السابقة.

وأضاف أن المشتركين الذين لا يملكون عدادات، والبالغ عددهم نحو 1.2 مليون (20% من الإجمالي)، ستتم دراسة استهلاكهم بناء على عدد أفراد الأسرة وحجم المنزل والأدوات المستخدمة.

و أصدرت وزارة الطاقة، يوم الخميس الماضي، قراراً يقضي بزيادة أسعار الكهرباء واعتماد شرائح جديدة للاستهلاك المنزلي والصناعي، وسط موجةٍ من الغضب والاستنكار الواسع للقرار على وسائل التواصل الاجتماعي.

سيريانيوز