قصف القوات المسلحة اليمنية، الأراضي الفلسطينية المحتلة فجر اليوم السبت، فيما زعم العدو أنه اعترض باليستي جديد جرى إطلاقه من اليمن، وذلك بعد وقت قصير من تفعيل صفارات الإنذار في مناطق واسعة بالأراضي المحتلة.

وأشار جيش الاحتلال في بيان، إلى أنه رصد إطلاق صاروخ من اليمن والدفاعات الجوية عملت على اعتراضه، منوها إلى أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة بعد إطلاق الصاروخ.

وأكد أنه تم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن باتجاه 'إسرائيل'.

من جانبها، ذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن الصاروخ القادم من اليمن كان يستهدف القدس وتل أبيب الكبرى، مضيفة أنه بحسب التشخيص الأولى فإن الصاروخ باليستي.

ودوت صفارات الإنذار في القدس المحتلة وجنوب الضفة الغربية، إلى جانب مستوطنات قريبة من منطقة البحر الميت والأغوار الشمالية.

وأطلق اليمن أمس الجمعة صاروخاً على تل أبيب، في ثاني هجوم من نوعه، استهدف الاحتلال، بعد صاروخ مماثل فجرا.

ودوت صافرات الإنذار في وسط فلسطين المحتلة، وهرع مئات آلاف المستوطنين، إلى الملاجئ، بعد التحذير من إطلاق صاروخ من اليمن.

وأعلن جيش الاحتلال اعتراض صاروخ، بواسطة إحدى منظوماته الدفاعية.

وقال الجيش في بيان مقتضب، إنه 'بعد انطلاق صفارات الإنذار في مناطق عدة في إسرائيل، تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن'.

وسقطت شظايا الصاروخ على بلدة طمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، واندلعت نيران في أحد المواقع وتصاعدت أعمدة الدخان من المكان.