اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٩ حزيران ٢٠٢٥
قال يوفال بن آري الأخصائي الاجتماعي بالاحتياط الإسرائيلي، إن الجيش لم يعد ينظر إلى سكان غزة على أنهم بشر، بل ينتظر فناءهم فحسب.
وأضاف الأخصائي الاجتماعي في تصريح لصحيفة 'التايمز' البريطانية: 'كل ما رأيته هو إطلاق النار والقتل والتهجير.. أصبح مليونا إنسان في أقل من 20% من غزة ينقلون باستمرار من مكان إلى آخر'.
وتابع قائلا وهو يفتح حاسوبه المحمول ليعرض صورا للدمار: 'صُدمتُ تماما.. لقد دمّر كل شيء تماما.. كانت هذه مدرسة وتلك جامعة لكن بعد فترة يصبح الأمر عاديا'.
وفق المصدر ذاته، رحّل يوفال بن آري إلى الحدود وعاد إلى قاعدته وسلم قنبلته اليدوية وسلاحه وذخيرته ومعداته القتالية، حيث صرح المتحدث قائلا: 'أخبرتهم أن ما تفعلونه خطأ ويجب أن تتوقفوا عن ذلك'.
كما كتب مقالا مجهولا لصحيفة 'هآرتس' العبرية تحت عنوان: 'ما رأيته في غزة: تحذير جندي'، حيث لم يكتف بانتقاد الدمار والقتل بل حذر أيضا من انهيار الاحتياطيات'.
وأوضحت الصحيفة أن يوفال بن آري العامل الاجتماعي في حيفا، كان متحمسا للخدمة بعد 7 أكتوبر رغم أن الجندي السابق في سلاح المشاة كان قد ترك الجيش احتجاجا على العمليات في الضفة الغربية.
وفي السياق، قال الأخصائي 'كنت في الحادية والأربعين من عمري ولكنني كنت لا أزال في حالة جيدة، وعندما حدث ما حدث في السابع من أكتوبر أدركت أن هذا كان شيئا آخر وأننا بحاجة إلى أشخاص'.
وذكر أن انضمامه إلى وحدة قتالية استغرق قرابة عام، حيث التحق بالهجوم البري في لبنان من نوفمبر 2024 إلى يناير، وبعد ذلك أرسل إلى رفح جنوب غزة.
المصدر: 'التايمز' البريطانية