اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٦ أيار ٢٠٢٥
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الإثنين على أن الاقتحام الذي نفذه الوزير الإسرائيلي مجرم الحرب الفاشي والعنصري بن غفير برفقة مجموعات من عصابات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك صباح يوم الاثنين تصعيد خطير.
وقالت الجبهة في بيان، إن هذا الاقتحام يُمثّل حلقةً جديدة في مسلسل العدوان المنظم على المسجد الأقصى والمقدسات، ضمن برنامج حكومة الاحتلال الأكثر تطرفًا وفاشية في تاريخ الكيان.
ولفتت إلى أن حكومة الاحتلال الإجرامية تسعى للانتقال من التقسيم الزماني والمكاني إلى فرض السيطرة الكاملة على الأقصى، تمهيدًا لتهويده.
وبينت الجبهة الشعبية أن هذه الخطوة التي نُفذت بتواطؤ واضح من الإدارة الأمريكية تُعبّر عن شراكة مباشرة في العدوان، أكّدها موقف وسلوك السفير الأمريكي لدى الكيان.
وبينت أن ما يجري في القدس، بالتوازي مع المجازر اليومية وحرب الإبادة والتجويع في غزة والضفة، يؤكد أن شعبنا الفلسطيني يواجه حربًا شاملة تستهدف وجوده، وحقوقه، ومقدساته.
وذكرت أن هذا يستدعي أوسع حالة استنفار شعبي ووطني في القدس والضفة والداخل المحتل، وتكثيف التواجد والاحتشاد في ساحات الأقصى وشوارع المدينة، والتصدي لمحاولات الاحتلال فرض وقائع جديدة.
ووجهت نداءً إلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية للتحرك الفوري والفعّال، نصرةً للقدس وغزة، ولمقدساتنا التي تُستباح على مرأى من العالم.
وبينت أن القدس هي رمز ومقدس للأمة العربية والإسلامية جمعاء، ومكانتها الروحية والتاريخية يجب أن توقظ في شعوب الأمة كل أشكال الغضب والتحرك، باعتبار الدفاع عنها مسؤولية جماعية لا تقبل التخاذل أو الصمت.