أكد وزير الاتصالات والتقانة السوري عبد السلام هيكل، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الإقليمي الأول للذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال في دمشق، أن الوزارة تعمل على إعادة صياغة العلاقة بين المواطن والدولة عبر منظومة من التطبيقات الذكية التي تعزز الشفافية وتسهل الوصول إلى الخدمات.

وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة وطنية للتحول الرقمي وتحسين البنية التحتية، رغم التحديات التي يواجهها قطاع الاتصالات في سوريا، والذي لا يزال يصنَّف ضمن أضعف خمس دول عالميًا.

وأوضح هيكل أن سوريا لا تزال ضمن الدول الخمس الأدنى عالميًا في تصنيف خدمات الاتصالات، ما دفع الحكومة إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين جودة الإنترنت والبنية التحتية الرقمية، تمهيدًا لانطلاق المشروع الإقليمي للإنترنت، الذي ستكون البلاد جزءًا رئيسيًا منه، بالاعتماد على شراكات وطنية وخبرات محلية.

وفي حديثه عن التحولات الرقمية، أكد الوزير أن جيل الشباب السوري رغم الصعوبات، يسعى إلى تقديم حلول ذكية تساهم في تطوير القطاعات المختلفة، مشددًا على أن العديد من المبادرات تبدأ بفكرة بسيطة تتبلور لاحقًا في مشاريع تقنية ناجحة.

وأكد أن الوزارة تعمل على إعادة صياغة العلاقة بين المواطن والدولة عبر استخدام تطبيقات ذكية تعزز الشفافية وتسهل الخدمات الحكومية، بما يساهم في تحديث البنية التحتية الرقمية والاستفادة من أحدث التطورات التكنولوجية.

وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى تحسين واقع الاتصالات والتكنولوجيا في سوريا، وجعل البلاد جزءًا من خارطة الابتكار الإقليمي، وسط تحديات تتطلب التعاون والشراكة مع كافة الجهات الفاعلة لضمان تحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.