أفاد مراسل RT نقلا عن مصادر طبية في قطاع غزة بمقتل 16 شخصا بينهم أطفال ونساء في القطاع منذ فجر اليوم، نتيجة غارات جوية ومدفعية إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة.

وأسفر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في بني سهيلا شرقي خان يونس عن مقتل المواطنة ماجدة النجار، في حين لا يزال شقيقها وطفلاه تحت أنقاض المنزل منذ يومين.

كما أفادت طواقم الإنقاذ بانتشال قتيلين و7 مصابين من منزل لعائلة يونس في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وفي تطور آخر أعلنت مصادر طبية عن مقتل 6 مواطنين، بينهم رضيع، وإصابة 15 آخرين في قصف استهدف غرفة داخل عيادة الرمال غرب مدينة غزة. ومن بين الضحايا:

وفي دير البلح، أدى قصف على خيمة نازحين من عائلة أبو سليم إلى إصابة 4 مواطنين، أحدهم في حالة خطيرة.

من جانبه، أفاد مجمع ناصر الطبي بمقتل عدد من المواطنين في قصف استهدف مناطق وسط وغرب خان يونس، بينما سجلت إصابات إضافية إثر غارات جوية على جباليا ومخيم الشاطئ، إضافة إلى قصف مسير استهدف جباليا البلد.

كما طالت الغارات جامعة القدس المفتوحة شمال خان يونس ومدرسة المجدل في حي الزيتون، مما أسفر عن وقوع إصابات، في حين دمرت القوات الإسرائيلية مربعا سكنيا شرق مدينة غزة.

وفي السياق، أكدت وزارة الصحة في غزة أن مختبرات وبنوك الدم تعاني من نقص حاد في وحدات الدم، في ظل ارتفاع أعداد الجرحى.

وذكرت أن ما تم توفيره لا يتجاوز 3500 وحدة دم، مقابل صرف 10 آلاف وحدة خلال شهر واحد فقط، مشيرة إلى أن دعوات التبرع لم تعد كافية بسبب انتشار فقر الدم وسوء التغذية.

وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) من انهيار وشيك في منظومة الغذاء، مشيرا إلى أن سكان غزة يواجهون المجاعة الحادة، بينما يعاني الأطفال من سوء تغذية متفاقم، ونفاد شبه كامل لحليب الرضع.

وأكد المكتب أن منع المساعدات يؤدي إلى مزيد من الوفيات، داعيا إلى وصول ما لا يقل عن 100 شاحنة مساعدات يوميا.

بدوره، قال برنامج الأغذية العالمي إن 'الجوع يشتد في غزة، ومعظم العائلات بالكاد تحصل على وجبة واحدة يوميا'، لافتا إلى أن السكان يخاطرون بحياتهم للحصول على كيلو طحين.

المصدر: RT