أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني، الجمعة أن إيران سترد 'رداً ساحقاً' في حال وقوع أي عدوان جديد على الجمهورية الإسلامية، مشدداً على أنه 'لن يكون هناك أي خط أحمر لدينا' أمام أي اعتداء.

وفي تصريح لقناة الميادين، قال العميد علي محمد نائينيإن 'الرد الإيراني السريع' على العدوان الأخير 'أفشل حسابات الأعداء'، مضيفاً أن نتائج الحرب تُقاس بمدى تحقيق الأهداف، و'العدو لم يحقق أيّاً من أهدافه خلال الحرب الأخيرة'.

وأشار المتحدث باسم الحرس الثوري إلى أن 'الهدف المركزي للعدو كان تدمير قوة نظام الجمهورية الإسلامية في إيران'، لافتاً إلى أن العدو أعلن بشكلٍ صريح أن 'الحرب تهدف إلى إخضاع إيران وتجزئتها والقضاء عليها'، لكنها فشلت في تحقيق ذلك.

وذكر العميد علي محمد نائيني أن 'العدو لجأ إلى العمل العسكري بعد عجزه عن تحقيق أهدافه من خلال المحادثات'، معتبراً أن هذا الانتقال يعكس أنّ 'الأعداءلا يملكون فهماً كافياًلطبيعة النظام في إيران'.

ورأى المتحدث باسم الحرس الثوري أن استهداف قادة عسكريين إيرانيين خلال الحرب الأخيرة 'لم يحقق هدفه بإرباك القيادة الإيرانية'، بل على العكس 'كان ردّنا سريعاً عليهم'.

وتساءل العميد علي محمد نائيني 'من يشعر بالقلق الآن؟ إيران، أم أعداؤها؟'، قائلاً: 'بالتأكيد أعداؤنا هم القلقون من الرد الإيراني المدمر في حال حصل عدوان جديد'.

وكشف المتحدث باسم الحرس الثوري أن إيران أطلقت 'أكثر من 2000 صاروخ ومسيّرة باتجاه الأراضي المحتلة'، مؤكداً أن 'عدداً كبيراً من هذه الصواريخ والطائرات المسيّرة أصاب أهدافه بدقة'.