اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٢٠ كانون الأول ٢٠٢٤
ما زال ملف إعادة الإعمار وعودة النازحين بشكل كامل إلى قراهم وبلداتهم، يتصدر ما عداه من ملفات، على الرغم من الأعمال العدائية لجيش الإحتلال الإسرائيلي، في مختلف البلدات المحتلة والمداخل المؤدية إليها، تزامناً مع تحليق متواصل للطيران الحربي والإستطلاع على مدى ساعات النهار فوق مناطق الجنوب.
ونتيجة حجم الأضرار الكبيرة وغير المسبوقة، فإن عمليات المسح والكشف على الأضرار تتطلب وقتاً طويلاً، وهذا ما يؤخر بشكل أو بآخر خطوات دفع التعويضات المرحلية للمتضررين، غير أصحاب المنازل المدمرة كلياً، التي يتولى مسحها مجلس الجنوب بتكليف من الحكومة اللبنانية.
على خط الإعتداءات الإسرائيلية، كان لافتاً الكمائن التي تنصبها قوات الإحتلال، التي تصول وتجول في البلدات المحتلة، منفذة عمليات الهدم والجرف والتفجير، وبعد خطف أحد المواطنين
وإلى جانب مسح أضرار الزجاج والألمينيوم وألواح الطاقة الشمسية وغيرها، التي تتولاها مؤسسة 'جهاد البناء'، في كل مدن وبلدات الجنوب، على أن تدفع بدلاتها للمواطنين تباعاً، باشرت المؤسسة عملية تسجيل السيارات المدمرة والمتضررة.
إقرأ أيضا: علي الأمين: إيران باعت لبنان وسمحت بقيام المجزرة
وتترافق هذه الأنشطة، مع إستمرار عدم عودة آلاف العائلات إلى بلداتها، خاصة العائلات التي فقدت منازلها ومصادر رزقها، والتي تستأجر منازل في مناطق جبل لبنان وبيروت على وجه الخصوص.
بقيت أعمال التفجير للمنازل على وتيرتها، في بلدات الناقورة ويارون وعيترون وكفركلا وغيرها
وعلى خط الإعتداءات الإسرائيلية، كان لافتاً الكمائن التي تنصبها قوات الإحتلال، التي تصول وتجول في البلدات المحتلة، منفذة عمليات الهدم والجرف والتفجير، وبعد خطف أحد المواطنين في منطقة الماري من آل عبد العال، وهو عسكري في الجيش اللبناني، قبل أيام، ثم أطلقت سراحه، عمدت ليل أمس على خطف ثلاثة مواطنين لبنانيين على طريق وادي الحجير، الذي يفصل المناطق المحتلة حالياً عن المناطق المحررة، وهم مهدي شموط، من بلدة برعشيت، في قضاء بنت جبيل، وفؤاد قطايا وعلي يونس، من منطقة البقاع، حيث ذكر أنهما ضلا الطريق أثناء توجههما إلى بلدة شقرا، للقيام بأعمال في مجال الزجاج والألمينيوم.
عمليات المسح والكشف على الأضرار تتطلب وقتاً طويلاً، وهذا ما يؤخر بشكل أو بآخر خطوات دفع التعويضات المرحلية للمتضررين
وفي حين بقيت أعمال التفجير للمنازل على وتيرتها، في بلدات الناقورة ويارون وعيترون وكفركلا وغيرها، تمكن الدفاع المدني اللبناني من انتشال جثامين 3 أشخاص في حارة حريك، بناية أيوب قرب العاملية، خلال البحث عن 7 مفقودين نتيجة الغارة التي استهدفت المكان في 27 أيلول الماضي، التي إستشهد خلالها امين عام 'حزب الله' السيد حسن نصرالله وعدد من القياديين في الحزب والمواطنين.