لاقى إعلان التوصّل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الحرب 'الإسرائيلية' على غزة ترحيباً واسعاً على الصعيد الدولي، حيث أملت الخارجية الصينية في تحقيق وقف إطلاق نار دائم وشامل في غزة في أسرع وقت ممكن،

مبدية استعداد بكين للعمل مع المجتمع الدولي للتوصّل إلى حلّ عادل للقضية الفلسطينية.

من جهته، رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة و'بتحرير الرهائن'، مؤكداً أن هذا الاتفاق يجب أن يشكل نهاية للحرب وبداية لحلّ سياسي قائم على 'حل الدولتين'.

رئيس الوزراء البريطاني أشاد بالتوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة الرئيس ترمب 'للسلام' في غزة، معتبرا أنها خطوة جيدة نحو اقرار السلام في المنطقة.

بدوره، وزير الخارجية الإيطالي أبدى استعداد بلاده للمشاركة في إعادة إعمار غزة وإرسال قوات إذا ما شكلت قوة حفظ سلام دولية.

ورأى وزير الخارجية الألماني أن الاتفاق على المرحلة الأولى يمهد الطريق لإطلاق الرهائن والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، مبدياً استعداد برلين لدعم الخطوات اللاحقة الرامية إلى تحقيق السلام في المنطقة.

وأشار رئيس وزراء النرويج الى أن الاتفاق يمنح الأمل في إمكانية انتهاء المعاناة برغم بقاء الكثير من العمل.

من جهة ثانية، أكد وزير الخارجية الإسباني أنه يتوجب فعل كل شيء لتطبيق الاتفاق، وعلى حكومة نتنياهو وضع حد للإبادة بحق الفلسطينيين ويجب محاسبة المسؤولين عنها، وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات حقيقية نحو سلام نهائي، مشيراً الى أن السلام سيتحقق مع إقامة دولة فلسطينية،

كما أشادت الخارجية التركية بالجهود الرامية للتوصل لاتفاق وقف اطلاق النار مؤكدة مواصلة المساهمة وتقديم الدعم خلال مرحلة تنفيذ الاتفاق.