القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اتهم ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، دولة الاحتلال الإسرائيلي بتأسيس منظومة أكاذيب منظمة لخدمة مشروعها الدموي القائم على الإبادة الجماعية لشعبنا الفلسطيني، محذرًا من أن هذه الأكاذيب لم تعد مجرد أدوات تضليل، بل تحولت إلى سياسة رسمية لشرعنة الجرائم ضد الإنسانية.

وقال دلياني: 'الفضيحة المدوية المتمثلة بفبركة شهادات المدعو رامي دافيديان، وتبنيها على أعلى المستويات الدولية مثل البيت الأبيض والإعلام الغربي المُتواطئ، تكشف أن الاحتلال قد اعتنق الكذب الصريح كجزء من استراتيجيته الرسمية لمواصلة وتكثيف جرائم الإبادة الجماعية.'

وأوضح القيادي الفتحاوي أن 'القصة الملفقة عن اغتصاب النساء وربطهن بالأشجار في السابع من اكتوبر ٢٠٢٣، رغم فضحها الكامل، استُخدمت كسلاح خبيث لتبرير المجازر بحق المدنيين.'، مشيراً إلى أن 'تقديس الاحتلال لمفبركي الروايات بتكريمهم في الاحتفالات الرسمية مثل ما يسمى باحتفالات ‘استقلال’ دولة الاحتلال، يكشف أن هذا الكيان لم يبقَ له من أدوات الدفاع سوى الكذب والخداع والتزوير.'

وختم المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح مؤكدًا أن 'هذه الهستيريا في إنتاج الأكاذيب هدفها طمس الجرائم الموثقة دوليًا التي ترتكبها قوات الاحتلال، خصوصًا جرائم العنف الجنسي في مراكز التعذيب كمعتقل سديه تيمان العسكري، حيث تُمارس أبشع أشكال الجرائم والتعذيب بحق المختطفين.' داعياً إلى إسقاط الروايات الصهيونية المفبركة، وتصعيد ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، باعتبارها واجبًا وطنيًا وإنسانيًا لا يقبل التهاون.