اخبار فلسطين
موقع كل يوم -راديو بيت لحم ٢٠٠٠
نشر بتاريخ: ٢٤ كانون الأول ٢٠٢٥
بيت لحم 2000 -قال محافظ محافظة بيت لحم، محمد طه 'أبو عليا'، اليوم الأربعاء، إن مدينة بيت لحم تعيش اليوم أجواءً مميّزة بأبهى صورها، رغم الألم والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جرّاء حرب الإبادة التي تعرّض لها خلال العامين الماضيين، مؤكداً أن احتفالات عيد الميلاد هذا العام تحمل رسالة أمل للشعب الفلسطيني ورسالة سلام للعالم أجمع.
وأضاف أبو عليا خلال تواجده في ساحة المهد ولقاءه مع الزميل عنان شحادة خلال تغطية خاصة لراديو بيت لحم 2000 مع انطلاق احتفالات أعياد الميلاد حسب التقويم الغربي، أن العامين الماضيين شهدا اقتصار الاحتفالات على الشعائر الدينية فقط، إلا أن الشعب الفلسطيني قرر هذا العام أن يوجّه رسالة واضحة مفادها أن الأمل بالمستقبل لا يزال قائماً، معبّراً عن تطلعه إلى أن يكون عام 2026 عاماً للخير والسلام والحرية لشعب عانى طويلاً تحت الاحتلال.
وأوضح المحافظ أن الرسالة لا تقتصر على الداخل الفلسطيني فحسب، بل تمتد إلى شعوب العالم كافة، داعياً محبّي السلام إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يستحق، كبقية شعوب الأرض، أن يعيش بحرية واستقلال وإنعتاق من الاحتلال الإسرائيلي.
وفي ردّه على المزاعم الإسرائيلية التي تحاول تصوير المدن الفلسطينية على أنها مناطق غير آمنة، شدّد أبو عليا على أن بيت لحم مدينة آمنة بأهلها وأجهزتها الأمنية، موجهاً دعوة إلى المؤمنين والحجاج من مختلف أنحاء العالم لزيارة مدينة المهد والاطلاع عن قرب على واقعها، مؤكداً أن هذه المدينة المقدسة ما زالت تنبض بالحياة رغم كل التحديات.
وأشار إلى أن شجرة الميلاد التي أُضيئت منذ بداية الشهر في بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا، وبالارتفاع الأكبر مقارنة بالأعوام السابقة، تحمل دلالة رمزية قوية تعكس بهجة الشعب الفلسطيني وإصراره على الفرح وانتزاع الأمل من بين الألم والمعاناة التي فرضها الاحتلال.
وحول الشخصيات الرسمية التي ستشارك في قداس منتصف الليل، أفاد محافظ بيت لحم بأن وزير الداخلية الأردني وممثلين عن جلالة الملك عبد الله الثاني سيحضرون الاحتفالات، إلى جانب وزير الداخلية الفلسطيني ونائب السيد الرئيس، إضافة إلى عدد من السفراء والقناصل والدبلوماسيين من مختلف دول العالم، مؤكداً أنه سيكون في استقبال ضيوف مدينة بيت لحم كافة.
وختم المحافظ محمد طه أبو عليا بالتأكيد على أن بيت لحم، مدينة السلام ومهد السيد المسيح، ستبقى عنواناً للأمل والصمود ورسالة مفتوحة لكل شعوب الأرض المحبة للسلام.

























































