اشادت 'رابطة الشغيلة' برئاسة أمينها العام الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب في بيان، 'بالرد القوي والمدروس للمقاومة باستهداف منشأة استراتيجية حيوية للعدو في العمق الصهيوني في 'تل أبيب'،

في ردها الاولي على العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية من بيروت واستشهاد القائد السيد فؤاد شكر'.

واكدت الرابطةفي بيانها، 'إن هذا الرد أكد مجددا صدقية المقاومة ووفائها وقدرتها على إعادة تثبيت قواعد الردع، عندما يحاول العدو خرق هذه القواعد وتجاوز الخطوط الحمراء. واوصلت رسالة قوة لقادة العدو من مغبة التجرّؤ على شن الحرب الواسعة، بأن المقاومة تملك قدرة ضرب اي هدف في كل فلسطين المحتلة، وهي لا تخاف هذه الحرب إذا ما فرضت عليها، وبالتالي لا ترهبها حملة التهويل بالحرب الواسعة من قبل العدو وراعيته وشريكته في العدوان الإدارة الأميركية، والتي ساهمت وشاركت فيها أطراف لبنانية مشبوهة ووفود غربية'.

ولفتت الرابطة إلى ان 'الرد أحبط محاولة رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو الخروج من مأزقه نتيجة فشله بتحقيق أهداف حربه في غزة عبر شن عدوانه على لبنان، واكد استمرار المقاومة في جبهة إسناد غزة بما يمكن مقاومتها من تحقيق أهدافها في اجبار العدو على وقف الحرب النازية ضد قطاع غزة والانسحاب الكامل منه، وفك الحصار المفروض عليه وإعادة الإعمار وادخال المساعدات بدون قيود'.

وخلص بيان رابطة الشغيلة إلى التأكيد بأن 'رد المقاومة القوي والشجاع والجريء برهن من جديد ان العدو لا يرتدع الا بقوة المقاومة وتصميم قيادتها ومجاهديها على مواجهة العدوان والاحتلال الصهيوني والرد عليه بالمثل، واعادة فرض معادلة الردع، وحماية المدنيين'.