قدس الإخبارية: كشفت صحيفة MiddleEastEye الصادرة في لندن، أن 'إسرائيل' أوقفت منح تأشيرات دخول لموظفي مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.

وقالت، إن كبار موظفي المفوضية أجبروا على مغادرة الأراضي المحتلة عام 48 بسبب وقف تأشيراتهم.

وبحسب التقرير، فإن تسعة موظفين غادروا القدس ومن المتوقع مغادرة ثلاثة آخرين خلال الأشهر المقبلة ريثما تنتهي تأشيراتهم، بسبب مخاوف من تعرضهم للاعتقال.

ومنذ حزيران، لم يتم الرد على جميع طلبات الحصول على تأشيرات جديدة، مع عودة جوازات السفر التي تحتاج إلى تجديد، فارغة.

وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان روبرت كولفيل: 'إن غياب الموظفين الدوليين من الأراضي المحتلة هو وضع غير نظامي للغاية وسيؤثر سلبًا على قدرتنا على تنفيذ تفويضنا. ما زلنا نأمل أن يتم حل هذا الوضع قريبًا'.

وأشار مدير مكتب 'هيومن رايتس ووتش' في الأراضي الفلسطينية المحتلة عمر شاكر، إلى أن إجبار مراقبي حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة على الانسحاب يمثل محاولة أخرى من جانب حكومة الاحتلال للحد من توثيق قمعها المنهجي للفلسطينيين.

وأضاف شاكر لـ' MiddleEastEye' أن رفض التأشيرات من أجل معاقبة المنتقدين أصبح أداةً مركزيةً في هجوم 'إسرائيل' المستمر على حركة حقوق الإنسان.

وأعلنت 'إسرائيل' في وقت سابق، أنها ستعلق العلاقات مع المفوضية بعد نشر قائمة سوداء تضمنت 112 شركة تعمل داخل المستوطنات في الضفة الغربية، بحيث تعتبر المستوطنات 'الإسرائيلية' القائمة على أراض فلسطينية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وبحسب الأمم المتحدة ومعظم دول العالم.

يشار، إلى أن 'دولة الاحتلال'، تسيطر على جميع سبل الوصول إلى الأراضي الفلسطينية، وقد واجه العاملون في مجال حقوق الإنسان قمعا متعددا من قبل الاحتلال خلال الأعوام الماضية؛ أبرزها طرد عمر شاكر بعد اتهامه بدعم حركة المقاطعة BDS.