أعلن وزير المالية السوري، محمد يسر برنية،أن الحكومة تعمل على تنفيذ زيادات تدريجية جديدة في الرواتب، مع التركيز بشكل خاص على دعم العاملين في قطاع التعليم، وخاصة في محافظة إدلب.

وفي منشور له عبر منصة 'لينكد إن'، أوضح برنية أن الهدف من هذه الخطوة هو الوصول إلى نظام رواتب موحد وعادل يضمن حياة كريمة لجميع الموظفين في مختلف المحافظات السورية، دون تمييز أو تفاوت في الدخل.

وأشار الوزير حسب ما نقله موقع تلفزيون سوريا إلى إنجاز مهم تحقق بالتعاون بين وزارتي المالية والتربية، حيث تم لأول مرة تأمين صرف رواتب المعلمين في إدلب خلال العطلة الصيفية بشكل منتظم، دون أي تأخير أو نقص في المستحقات.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة التربية والتعليم السورية في وقت سابق اليوم عن تخصيص موازنات مالية لتغطية أجور المعلمين في إدلب خلال فترة العطلة، بما يشمل العاملين في مديرية التربية والمجالس المحلية والمنظمات، بشرط امتلاكهم أرقامًا وظيفية رسمية.

وأكد وزير التربية، محمد عبد الرحمن تركو، أن هذا الإجراء يأتي في إطار تعزيز مبدأ المساواة بين الكوادر التعليمية في جميع المحافظات السورية، وقد تم تنفيذه بالتنسيق مع وزارة المالية وبدعم من الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية.

من جهة أخرى، شهدت محافظة إدلب وقفة احتجاجية نظمها المعلمون للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والمهنية، مؤكدين رفضهم لأي قرارات قد تؤدي إلى تقليص الرواتب بدلاً من زيادتها.