اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٦ تموز ٢٠٢٥
في أول ظهور علني له منذ اندلاع المواجهة العسكرية مع إسرائيل، بثّت وسائل إعلام رسمية إيرانية، السبت، مقطعًا مصورًا للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، خلال مشاركته في تجمع ديني مغلق بالعاصمة طهران، ما شكّل ردًا على التكهنات التي راجت حول مصيره خلال الحرب الأخيرة.
وغيّب خامنئي عن الأنظار منذ بداية الحرب الجوية بين طهران وتل أبيب في 13 يونيو/ حزيران، والتي استمرت 12 يومًا وأسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، في واحدة من أعنف جولات التصعيد بين البلدين.
وخلال فترة الحرب، صرّح قادة بارزون في إسرائيل والولايات المتحدة بأن خامنئي قد يكون أحد أهداف العملية العسكرية، حيث لمح كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى أن تغيير النظام الإيراني قد يكون من 'نتائج محتملة للحرب'.
وفي هذا السياق، فجّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مفاجأة خلال مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلي، بقوله إن إسرائيل كانت ستغتال خامنئي لو أُتيحت لها الفرصة.
وقال كاتس: 'وفقًا لتقديري، لو كان خامنئي في مرمى نيراننا، لكنا قتلناه'.
وأضاف أن خامنئي اتخذ احتياطات غير مسبوقة قائلاً: 'لقد فهم خطورة الموقف، ونزل إلى أعماق الأرض، وقطع الاتصالات مع من حلّوا مكان من تم اغتيالهم، ما جعل تنفيذ العملية مستحيلاً'.
وكانت الحرب قد انتهت بوقف لإطلاق النار مساء الثلاثاء، بعد جهود وساطة إقليمية ودولية مكثفة، لتضع حدًا لمرحلة من التصعيد كادت تؤدي إلى مواجهة شاملة بين الطرفين.
ويُعدّ هذا الظهور العلني بمثابة إشارة سياسية ورسالة داخلية وخارجية من النظام الإيراني، تفيد بأن القيادة العليا لا تزال قائمة، رغم استهداف أبرز رجالاتها ومرافقها العسكرية والعلمية.
اقرأ/ي أيضاً: الشيخ قاسم: تهديد أمريكا بقتل خامنئي عملاً دنيئاً ووتداعياته خطيره