#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

تلقى وزير الخارجية والمغتربين، يوسف رجّي، اتصالاً هاتفياً، اليوم، من المفوضة المسؤولة عن ملف الشراكة المتوسطية في الاتحاد الأوروبي، دوبرافكا شويتسا، تناول آخر التطورات العسكرية في المنطقة وانعكاسها على الوضع في لبنان.

أكدت شويتسا، خلال الاتصال، استمرار الاتحاد الأوروبي في تقديم الدعم للجيش اللبناني، مشيرةً إلى أهمية هذا الدعم في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة. من جهته، أوضح رجّي أن الحكومة اللبنانية ماضية في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والإدارية، تمهيداً لانعقاد مجلس الشراكة مع الاتحاد الأوروبي المقرر أواخر العام الحالي.

وأضاف وزير الخارجية أن هذه الإصلاحات تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في لبنان، مشيراً إلى أن التعاون مع الاتحاد الأوروبي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق هذه الأهداف.

كما بحث الطرفان أزمة النازحين السوريين في لبنان، حيث شدد رجّي على الحاجة إلى دعم المجتمع الدولي لتحمل أعباء هذه الأزمة. ولفت إلى تأثيرات الأزمة على البنى التحتية والموارد في لبنان، مشدداً على ضرورة وضع آليات لتخفيف العبء عن الدولة اللبنانية.

يأتي هذا الاتصال في ظل تزايد التحديات التي تواجه لبنان، نتيجة الأزمات الإقليمية والمحلية. ويحرص الاتحاد الأوروبي على دعم لبنان في عدة مجالات، بما في ذلك تعزيز قدرات الجيش، والمساهمة في تخفيف أعباء النازحين السوريين، إضافة إلى تقديم مساعدات اقتصادية.

من المتوقع أن يشهد مجلس الشراكة المرتقب بين لبنان والاتحاد الأوروبي خطوات إضافية لتعزيز التعاون في ملفات متعددة، خصوصاً في ظل الجهود الحكومية الرامية إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.