في خطوة حاسمة لإنقاذ الاقتصاد اللبناني، انطلقت اليوم المفاوضات بين الحكومة اللبنانية وصندوق النقد الدولي، وسط آمال بتحقيق اختراق يمهّد لإصلاحات ضرورية تضع البلاد على سكة التعافي المالي.

بدأت اليوم المفاوضات بين لبنان وصندوق النقد الدولي، حيث اجتمع رئيس الجمهورية جوزاف عون بوفد من الصندوق لإطلاق محادثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق أولي يمهّد الطريق لتنفيذ إصلاحات مالية واقتصادية ضرورية.

رئيس بعثة صندوق النقد الدولي، إرنستو راميريز ريغو، دعا خلال لقائه رئيس الجمهورية، إلى ضرورة وضع خطة إصلاحية مالية موحدة تساعد لبنان على الخروج من أزماته.

بدوره، شدد الرئيس عون على التزام لبنان بالمضي في تنفيذ الإصلاحات.

ويُتوقع أن تفتح هذه الإصلاحات الباب أمام اتفاق نهائي يتيح للبنان الحصول على قروض من الصندوق، ما يساعد في إنعاش اقتصاده المتعثر.

ومن المقرر أن يعقد وفد الصندوق لقاءات مع رئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير المالية ياسين جابر، لبحث تفاصيل الخطة الاقتصادية والإصلاحات المطلوبة.