أكدت نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، أنه 'يجب التحرك بسرعة نحو نزع سلاح حزب الله بشكل كامل، وأن يكون هناك احتكار للسلاح بيد الدولة اللبنانية فقط'.

وفي لقاء مع قناة 'الجديد' في واشنطن، شددت أورتاغوس على أن 'نزع سلاح حزب الله يجب أن يتم قريبا، وإلا فإن لبنان يخاطر بأن يتخلف عن الركب'.

وأكدت أن 'الإصلاحات الاقتصادية والمالية هي المسار الوحيد لبناء الدولة وتأثيرها يحد من الفساد ويقوّض مصادر تمويل حزب الله غير الشرعية'.

وأشارت نائبة المبعوث الأمريكي إلى أن 'نزع سلاح الميليشيات والجماعات الإرهابية وتمرير الإصلاحات يمثلان المفتاح الأساسي لأي استثمار حقيقي في لبنان'، وفق وصفها.

وعن تصريحات سابقة لها حول صندوق النقد، علقت أورتاغوس بالقول: 'تم اقتباس كلامي من خارج سياقه بالكامل، ولم أقل أبدا أننا نتجاوز الإصلاحات بل على العكس تماما أنا أؤكد دعم الإصلاحات الضرورية'.

وأوضحت أورتاغوس أن 'الولايات المتحدة لا تزال ثابتة على موقفها بأن على البرلمان أن يتحرك بسرعة لتمرير قانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي كما يجب على الحكومة الإسراع في صياغة قانون لسد الفجوة المالية'.

من جهته، يؤكد 'حزب الله' أنه يجب العمل على تسليح الجيش اللبناني بكل الإمكانات ‏اللازمة ليستطيع القيام بالمهام المطلوبة، عندئذ يطرح موضوع السلاح'، مشيرا إلى أنه يوافق على أن 'جيشنا الوطني هو المعني بحماية البلد ‏ومنع العدو من الاعتداء علينا وردعه'.

هذا وصرح الرئيس اللبناني جوزيف عون سابقا، بأن 'الدولة موجودة في كل لبنان وقرار حصر السلاح اتخذ ويبقى موضوع كيفية التنفيذ'، مشدّدا على أن 'تحل بالتشاور ولا نريد أي صراع عسكري'.

كما دعا عون المجتمع الدولي إلى 'تحمل مسؤولياته، في إلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية أمريكية وفرنسية في 26 نوفمبر الماضي، والانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية حتى حدودنا الدولية المعترف بها والمرسمة دوليا، إضافة إلى إعادة جميع الأسرى اللبنانيين'.

وتشير التقارير إلى أن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان منذ 27 نوفمبر 2024، أكثر من 3000 مرة، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات، فيما يؤكد 'حزب الله' أنه التزم بالاتفاق بشكل كامل.

المصدر: 'الجديد' + RT