اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٨ كانون الأول ٢٠٢٥
أكد قائد أنصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مساء الأحد، أن اعتراف الكيان الصهيوني بإقليم أرض الصومال ككيان منفصل عن الصومال موقف عدائي يستهدف به الصومال ومحيطه الافريقي ويستهدف اليمن والبحر الأحمر والبلدان التي على ضفتيه.
وفي بيان صادر عنه حول المستجدات الأخيرة في الصومال، قال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي 'إن هذا التحرك العدواني الصهيوني الهادف إلى إيجاد وطئ قدم له في الصومال لاستهداف المنطقة، والهادف أيضًا إلى تفتيت دول المنطقة في خطة لا تقتصر على الصومال، بل عنوانها المعلن هو تغيير الشرق الأوسط وذلك كله مما يجب على أمتنا جميعًا التصدّي له بكل الأشكال'.
وأشار قائد أنصار الله إلى أن 'إعلان العدوّ الصهيوني بحدّ ذاته هو باطل ليس له أي قيمة في ميزان الحق ولا القانون، وهو عدوان بأهداف عدوانية وبرنامج عدائي، وهو من جهة مغتصِبة لا تملك المشروعية لنفسها فكيف بما تعترف به للآخرين'.
وأستدرك السيد عبدالملك الحوثي بالقول 'لكن العدوّ الصهيوني سيعمل من وراء ذلك إلى توسيع دائرة الاعتراف والتعاون معه من جهات وبلدان أخرى، ويسعى إلى أن يجعل من إقليم أرض الصومال موطئ قدم له لأنشطة عدائية ضد الصومال والبلدان الافريقية واليمن والبلدان العربية وبما يهدد أمن البحر الأحمر وخليج عدن، كما سيعمل على المزيد من التفكيك والتفتيت لبلدان أخرى بنفس الطريقة التي عملها في الصومال'.
وأكد قائد أنصار الله على ضرورة أن يكون الموقف العربي والإسلامي حازماً وجادّاً في الوقوف إلى جانب الصومال ومساندة الشعب الصومالي، وإفشال مساعي العدوّ الصهيوني والضغط على الخونة المتواطئين معه في إقليم أرض الصومال، وكذلك اتخاذ الإجراءات على المستوى الدولي واتخاذ موقف حازم من كل المؤسسات الدولية مساندة للصومال.
وأردف السيد عبدالملك الحوثي قائلاً: 'نؤكد على موقفنا الثابت مع الشعب الصومالي الشقيق ضد العدوّ الصهيوني، وأننا سنتخذ كل الإجراءات الداعمة الممكنة للوقوف معه ومن ذلك اعتبار أي تواجد إسرائيلي في إقليم أرض الصومال هدفًا عسكريًا لقواتنا المسلحة، باعتباره عدواناً على الصومال وعلى اليمن، وتهديداً لأمن المنطقة يجب اتخاذ الإجراءات الحازمة ضده، ولن نقبل أن يتحول جزءٌ من الصومال إلى موطئ قدمٍ للعدوّ على حساب استقلال وسيادة الصومال وأمن الشعب الصومالي وأمن المنطقة والبحر الأحمر'.
ودعا قائد أنصار الله كل البلدان على ضفتي البحر الأحمر وكذلك العالم العربي والإسلامي أن يكون لهم جميعًا خطوات وإجراءات عملية؛ لمنع العدوّ الصهيوني من الاستباحة للصومال وسائر البلدان المسلمة والمستقلة، مشدداً على ضرورة أن تقف الأمة جمعاء لدعم ومناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم فكل تخاذل في ذلك يتيح الفرصة لكيان العدوّ في مؤامراته على بقية البلدان فهو عدوّ للأمة بكلها وخطر على بلدان المنطقة إن لم تواجه مؤامراته العدوانية بحزم وجدّ ومسؤولية.











































































