استنكر الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الجمعة، التصعيد الإسرائيلي الذي استهدف منطقتي النبطية وإقليم التفاح والسكان الآمنين، ولاسيما استمرار إسرائيل في انتهاك سيادة لبنان واتفاق تشرين الثاني الماضي.

وقال عون: 'إسرائيل تواصل ضربها عرض الحائط بالقرارات والدعوات الإقليمية والدولية إلى وقف العنف والتصعيد في المنطقة'.

وأضاف: 'هذا يستوجب تحرّكًا فاعلًا من المجتمع الدولي لوضع حدّ لهذه الاعتداءات التي لا تخدم الجهود المبذولة لتثبيت الاستقرار في لبنان ودول المنطقة'.

واليوم، استشهدت امرأة وأصيب 10 آخرون، بغارات نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على مناطق عدة جنوبي لبنان.

وشنت إسرائيل عدوانًا على لبنان تحول في 23 سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب واسعة، أسفرت عن أكثر من 4 آلاف شهيد، ونحو 17 ألف جريح.

ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في 27 نوفمبر 2024، ارتكب الاحتلال آلاف الخروقات، والتي خلفت ما لا يقل عن 216 شهيدًا و508 مصاب.

ورغم انسحاب الجيش الإسرائيلي جزئيًا من الأراضي اللبنانية التي احتلها بعد العدوان الأخير، يواصل جيش الاحتلال سيطرته على 5 تلال لبنانية، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.

اقرأ/ي أيضًا: سلام: لا استقرار في لبنان دون انسحاب إسرائيلي كامل