اخبار سوريا
موقع كل يوم -الفرات
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، أن حق التظاهر والتعبير السلمي مصان لكل المواطنين السوريين، بفضل تضحيات الشهداء، مشدداً على أن الدولة السورية تبقى الجهة الضامنة لتلبية مطالب أبناء الشعب دون استثناء، ومحذراً في الوقت ذاته من الانجرار وراء دعوات خارجية تستهدف زعزعة الاستقرار.
وقال البابا في تصريح عبر قناته على تلغرام إنه تواجد اليوم في مدينة حمص برفقة عدد من قادة قوى الأمن الداخلي، حيث تم القيام بجولات ولقاء عدد من الأهالي من مختلف المكوّنات، وقد جرت الحوارات معهم بأجواء إيجابية دون تسجيل أي حوادث أو اعتداءات، معرباً عن شكره لأهالي حمص على حسن الاستقبال.
وشدد المتحدث باسم الداخلية على أن الوزارة ملتزمة بحماية حق المواطنين في التظاهر والتعبير، وتقف على مسافة واحدة من الجميع، داعياً المواطنين لعدم الالتفاف حول شعارات وأجندات تهدف لضرب النسيج المجتمعي وإثارة ردود أفعال خطيرة.
وفي حديث لقناة الإخبارية السورية حول التجمعات الاحتجاجية في بعض مناطق الساحل، أوضح البابا أن قوى الأمن الداخلي عملت على تأمين تلك التجمّعات لمنع أي محاولات لاستغلالها من جهات تسعى لنشر الفوضى، مؤكداً أن التعبير عن الرأي يجب أن يجري تحت سقف القانون وبما يحافظ على السلم الأهلي.
وأشار المتحدث إلى أن الجهات التي تحرض على الفوضى في الساحل تعمل من خارج البلاد ولا تمت بصلة للواقع المعيشي لأهله، لافتاً إلى أن الشعارات الطائفية التي رُصدت في بعض التجمّعات تكشف النوايا الحقيقية خلف تلك الدعوات ولا تمثل مطالب أبناء المنطقة.
وختم البابا بدعوة الأهالي في الساحل إلى الحذر من مخططات تهدف لجرّ المنطقة نحو عدم الاستقرار، مؤكداً أن الدولة السورية تبقى الضامن الأساسي لتحقيق المطالب، بعيداً عن السيناريوهات التي تسعى إلى نشر الفوضى والإخلال بالأمن




































































