واشنطن – مصدر الإخبارية

أدان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تصرفات حركة حماس خلال إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الأربعة يوم الخميس، وقال إنه لو كانت هناك جماعة مثل حماس موجودة على الجانب الآخر من الحدود الأميركية 'فسوف نقضي عليها'، وذلك خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز يوم الجمعة.

ويبدو أن روبيو أجرى المقابلة قبل أن تقوم إسرائيل بتحديد هوية الرهائن الأربعة القتلى، وبالتالي قبل اكتشاف أن جثة شيري بيباس لم يتم إرجاعها، كما تم الاتفاق عليه في الاتفاق بين إسرائيل وحماس. 

ومع ذلك، قال روبيو  لشبكة فوكس الإخبارية إن إطلاق سراح جثث الرهائن يوم الخميس كان بمثابة 'تذكير بما هي حماس حقا'.

وقال 'مجرد التفكير في حقيقة أنهم دخلوا، وخطفوا هذه العائلة، هذه الشابة مع طفليها الرضيعين ، وماتوا في الأسر. من يفعل هذا؟ من يخطف العائلات؟ وكيف أطلق سراحهم، وسط هتافات الناس في الشوارع'.

وأضاف روبيو أن حماس 'ليست حكومة. إنها ليست مجرد حركة أيديولوجية، بل هي شعب شرير ورهيب'. 

وأضاف أن 'فكرة السماح لهم بمواصلة حيازة الأسلحة والتسليح والسيطرة على الأراضي في أي مكان في العالم أمر لا يمكن تصوره'. 

وأضاف روبيو أنه يشعر بالحزن الشديد تجاه عائلات [جثث الرهائن التي أعيدت]، وأنه في حين 'لا يمكنك أن تكون سعيدًا بعودة الرفات، فمن المهم جدًا لهذه العائلات، من وجهة نظر دينية، أن يكون الأمر مقدسًا [أن تكون قادرًا على دفن الجثة]'.

وعندما سُئل عن نجاح هدف إسرائيل المعلن بتدمير حماس، قال روبيو إنه لا يستطيع مناقشة المعلومات الاستخباراتية، لكنه يستطيع القول إن حماس أصبحت الآن أضعف مما كانت عليه في السابق.

ولكنه أضاف أن حماس 'من الواضح أن لديها ما يكفي من الناس لتنظيم هذه العروض، ومن الواضح أن لديها ما يكفي من الناس لتشكل تهديدا على مستوى ما، ولكن لا يمكن السماح لها بإعادة تشكيل نفسها'.

مستقبل غزة

وقال 'لا يمكن السماح لحماس مرة أخرى بأن تكون مجموعة قادرة على القيام بثلاثة أشياء: إرهاب شعب غزة، ومهاجمة إسرائيل، وأن تكون حكومة أو أي شيء يشبه الحكومة في أي مكان في العالم'.

وأضاف روبيو 'ما دامت حماس موجودة في غزة، فلن يكون هناك سلام في غزة أبدًا لأنهم سيعودون إلى مهاجمة إسرائيل، وسوف تضطر إسرائيل إلى الرد'. 

وقال روبيو 'أسأل الجميع، إذا كانت مجموعة مثل هذه تعمل على الجانب الآخر من حدودنا مع كندا أو المكسيك، وتشن هجمات باستمرار، إذا كانت هناك مجموعة موجودة في المكسيك جاءت عبر حدودنا، واختطفت أميركيين وأطفالا، وأطلقت الصواريخ، فإننا سوف نقضي عليهم، وسوف نمحوهم، ولا يمكن لأي دولة في العالم أن تتعايش إلى جانب مجموعة هدفها المقصود هو تدمير دولتنا، وهي على استعداد لارتكاب فظائع مثل هذه'.