كشف المرصد السوري لحقوق الانسان، أنّ قوة إسرائيلية خاصة دخلت قرية رخلة على الحدود مع لبنان، في خطوة نادرة تهدف بحسب مصادر إلى قطع ممرات الربط بين سوريا ولبنان وتضييق الخناق على “حزب الله” في تلك المناطق.

وأشار المرصد الى أنه تمّ رُصد توغل استهدف مواقع وثكنات عسكرية تابعة للفوج 36 للنظام السوري السابق، والتي كانت تستخدم من قبل “حزب الله”، في محيط قلعة جندل بمنطقة جبل الشيخ.

في حين شوهد تحليق مروحي إسرائيلي في سماء بلدة يعفور، من دون ورود معلومات مؤكدة عن تنفيذ عمليات إنزال جوي في المنطقة حتى اللحظة.

كما شهد ريف القنيطرة الأوسط تحركات للقوات الإسرائيلية، قرب بئر عجم بمحاذاة الجولان المحتل، شملت القوات أعمال حفر وتجريف أعقبها إنشاء سواتر ترابية في المنطقة.

و اقتحمت قوة أخرى مكونة من 3 سيارات عسكرية قرية رويحينة في الريف الجنوبي مساء أمس، وأجرت عمليات تفتيش طالت عدة منازل وجمع استبيانات ميدانية.

وفي 4 تموز الحالي، نفذت القوات الإسرائيلية تحركات غير معتادة قرب الحدود السورية – اللبنانية، شملت مناطق من بلدة يعفور في ريف دمشق الغربي وحتى قلعة جندل في جبل الشيخ.