أشار عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، الى أنه في خضم التدهور المعيشي والاقتصادي الذي يعيشه اللبنانيون منذ سنوات، تستمر معاناة المواطن في ظل الغلاء الفاحش وتراجع القدرة الشرائية وغياب الخدمات الأساسية، وسط شعور عام بالخذلان والإرهاق. لكن الأمل لم ينطفئ، حيث يواصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون سعيه الحثيث ويعمل المستحيل من أجل استنهاض الدولة ومؤسساتها، رغم صعوبة المرحلة وتشابك الأزمات، والتي تشكل بارقة رجاء في هذا الظلام القائم، وهي تحتاج إلى تضافر وطني شامل ودعم فعلي من القوى السياسية والاقتصادية للانتقال من حالة الانهيار إلى مرحلة التعافي والنهوض.

وشدد على أن لبنان اليوم بأمس الحاجة إلى وقفة ضمير وخطة إنقاذ واقعية تبدأ من معاناة الناس وتستعيد ثقتهم بدولتهم بعد أن أنهكتهم السنوات العجاف. فلنلتف حول رئاسة الجمهورية ومؤسسات الدولة، ولنمنح المواطن حقه في العيش الكريم والآمن تحت سقف العدالة الاجتماعية والرؤية الوطنية الجامعة.