في خطوة أثارت قلقاً واسعاً في البلاد من احتمال تدخل عسكري أمريكي

أعلنت الرئيسة المكسيكية، كلاوديا شينباوم، اليوم عزمها اقتراح تعديلات دستورية لتعزيز حماية سيادة البلاد، وذلك رداً على إدراج الولايات المتحدة ست عصابات مخدرات مكسيكية ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، في خطوة أثارت قلقاً واسعاً في المكسيك من احتمال تدخل عسكري أمريكي.

وأكدت شينباوم رفض بلادها القاطع لأي تدخل خارجي، مشددة على أن الشعب المكسيكي لن يقبل تحت أي ظرف المساس بسيادته أو استقلاله أو وحدة أراضيه'.

وجاء التصنيف الأمريكي في إطار أمر تنفيذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتم نشره رسمياً اليوم، ليشمل أيضاً ثماني منظمات إجرامية في أمريكا اللاتينية، في محاولة لزيادة الضغط على هذه الجماعات.

وتخشى الحكومة المكسيكية من أن يكون هذا الإجراء مقدمة لعمليات عسكرية أمريكية داخل أراضيها، وهو ما ترفضه بشدة، مؤكدة التزامها بمواجهة الجريمة المنظمة بسياسات أمنية سيادية لا تخضع لإملاءات خارجية. بحسب ما ذكرته سكاي نيوز.