لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٤ حزيران ٢٠٢٥
تقدمت الإعلامية المصرية مها الصغير بشكوى رسمية إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام؛ لتعرضها وأسرتها لحملة مستمرة من الأخبار الكاذبة التي تنتهك حرمة حياتها الخاصة، وفق قولها.
شكوى رسمية أمام الأعلى للإعلام
أوضحت مها الصغير في شكواها أن بعض المنصات الإعلامية اعتادت نشر هذا النوع من المحتوى بشكل يومي، مع تغيير في أساليب الطرح واستخدام طرق عرض متعددة، الأمر الذي يعكس وجود نية مبيتة للإساءة والتشهير بها.
مطالبة باتخاذ إجراءات قانونية رادعة
طالبت الإعلامية في شكواها المجلس باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المسؤولين عن إدارة تلك المنصات والمواقع، مؤكدة ضرورة التصدي لمثل هذه الانتهاكات التي تمس بكرامة الأفراد وتنتهك خصوصياتهم.
المجلس الأعلى للإعلام يرد
في بيان رسمي صدر الأربعاء، أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أنه بصدد فحص الشكوى المقدمة من مها الصغير، مؤكداً التزامه باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة طبقًا للقوانين المنظمة لعمل وسائل الإعلام، بما يضمن حماية حقوق الأفراد وكرامتهم، ومنع أي مساس بالحياة الخاصة.
وكانت مها الصغير أصدرت بيانًا شخصيًا حذّرت فيه من اتخاذها خطوات قانونية حاسمة في حال استمرار تداول اسمها في قضايا لا تخصها ولم تصدر عنها.
وقالت الإعلامية في بيانها: لقد التزمتُ الصمت طويلًا، وتحملتُ ما يفوق طاقتي، لا عن ضعفٍ أو خوف، بل احترامًا لنفسي ولأبنائي.. وإن لم تتوقف هذه التجاوزات، فسأتخذ الإجراءات القانونية اللازمة التي تحفظ كرامتي وحقوق أبنائي وعائلتي.
وأضافت: كنت دائمًا أؤمن بأن الكرامة تكمن في الصمت، وأن صون البيوت أولى من الخوض في التفاصيل. لكن يبدو أن هناك من لا يقدر ذلك، فيُطلق الكلام من دون وعي، ويخوض في أعراض الناس بأحاديث مغلوطة لا تمت إلى الحقيقة بصلة، غير مدرك أن وراء كل كلمة قلوبًا تتألم وبيوتًا تتصدع.
دعوة لاحترام الخصوصية
تابعت مها الصغير بيانها بنداء مباشر قائلة: أطلب من الجميع، بكل احترام، أن يتركوا اسمي بعيدًا عن أي سياق لا علاقة لي به، وألا يزج بي في أمور لم تصدر عني. وإن لم تتوقف هذه التجاوزات، فسأتخذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وختمت حديثها: السكوت ليس دائمًا دليل حكمة، وأحيانًا يكون لزامًا علينا أن نقف وقفة حازمة، لأن كرامة الإنسان ليست محلًا للعبث أو موضعًا للتسلية'. مستشهدة بقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا فكرهتموه).