اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ٩ أيار ٢٠٢٥
كشف سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي والمعتقل احتياطيا على خلفية قضية بارون المخدرات الدولي المعروف بلقب 'إسكوبار الصحراء'، عن معطيات مثيرة خلال مثوله أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
في جلسة الجمعة، التي ترأسها القاضي علي الطرشي، اتهم الناصري 'إسكوبار الصحراء' المالي الجنسية، بمحاولة تشويه صورة المؤسسات الأمنية والعسكرية المغربية.
وقال: 'يتحدث عن عملي مع بعيوي وتكليفي باللوجستيك والعلاقات العامة، وكأنه يلمح إلى 'شراء الطريق'، وهذا ليس هجوما عليّ كشخص، بل انتقام من نظام عالمي مشهود له بالمصداقية'.
وطالب الناصري بإحضار أي مسؤول أمني يؤكد مزاعم تلقيه رشاوى، مضيفا أن التصريحات التي وردت بحقه 'عبثية وتهدف إلى الإساءة للشعب المغربي بأكمله'.
وعن علاقته بالمتهم الرئيسي، أوضح الناصري أن تعارفه مع 'إسكوبار الصحراء' جاء من خلال تقديمه على أنه مستشار لرئيس مالي، وكان يحضر لقاءات رفقة السفير المالي بالمغرب.
وأشار إلى أن العلاقة بدأت تزامنا مع زيارات العاهل المغربي محمد السادس إلى مالي، حيث طلب منه البارون مساعدته في إيجاد شقة للشراء.
وأبدى الناصري استغرابه من تصريحات المتهم المالي ومن البرلماني عبد الواحد شوقي، قائلا: 'جاؤوا الآن ليضربوا كل شيء في الصفر'.
من جهتها، تدخلت النيابة العامة عبر نائب الوكيل العام للملك، مطالبة المحكمة بعدم السماح للمتهم بالخروج عن سياق الأسئلة المطروحة عليه.