ما زالت الأنظار تتجه إلى دخول الولايات المتحدة الأميركية على خط الحرب، خاصة مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة، ودعوته لإخلاء طهران.

في هذا السياق، أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال”، نقلًا عن مسؤولين، أن اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع فريقه للأمن القومي لم يسفر عن اتخاذ قرار حاسم بشأن شن هجوم على إيران.

وأوضح المسؤول أن توجيه ضربة لإيران كان مجرّد أحد الخيارات في الاجتماع.

وكان موقع 'أكسيوس' قد أفاد، في وقتٍ سابق، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن هويته، بأن الرئيس ترامب تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء.

ونقل 'أكسيوس' عن مسؤولَيْن إسرائيليَيْن قولهما إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمؤسسة الدفاعية الإسرائيلية لا يزالان يرجحان أن الرئيس ترامب سيدخل الحرب في الأيام المقبلة لقصف منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران.

وفي وقتٍ سابق، أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، أنه أمر بإرسال المزيد من القدرات الدفاعية إلى الشرق الأوسط، في ظلّ تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران.

تهديد باغتيال خامنئي

ذكر البيت الأبيض، عقب اجتماع مجلس الأمن القومي برئاسة ترامب، أن المناقشات التي تمت في غرفة العمليات، وهو المركز الأكثر تأمينًا في مقر الحكومة في واشنطن، قد استمرت نحو ساعة ونصف الساعة.

ودعا ترامب، إيران إلى 'الاستسلام غير المشروط'، قائلًا إن صبره بدأ ينفذ وهو يعلم أين يختبئ المرشد الإيراني.

وفي منشور له على حسابه على منصة 'تروث سوشيال'، كتب ترامب: 'نحن نعرف بالضبط أين يختبئ من يُسمى بالمرشد الأعلى. إنّه هدف سهل، لكنه آمن في مكانه، ولسنا بصدد تصفيته على الأقل في الوقت الحالي. لكنّنا لا نريد أن تُطلق الصواريخ على المدنيين أو الجنود الأميركيين. صبرنا بدأ ينفد'.

وفي وقتٍ سابقٍ، أفاد المسؤولون الأميركيون بأن ترامب يفكّر بجديةٍ في الانضمام إلى الحرب وتوجيه ضربة أميركية ضد منشآت إيران النووية، وخصوصا منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو.

وكان ترامب قد عاد مبكرًا من قمة مجموعة السبع للتركيز على الملف الإيراني، وقال للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية، إن ما يريده ليس 'وقف إطلاق نار'، بل 'نهاية حقيقية' للحرب ولبرنامج إيران النووي.