أشار القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية 'حماس' عبد الرحمن شديد إلى أن استمرار العدو في همجيته تكشف إصراره على سياسة التهجير الممنهجة، والتي يريد بها فرض وقائع استيطانية جديدة في الضفة الغربية.

وأكد شديد أنّ هجمات المستوطنين الوحشية والمكثفة، يوم أمس وصباح اليوم، على مزارع وبيوت وممتلكات المواطنين، كما جرى في بلدة عقربا وبيتا جنوب نابلس وبلدة أمّ الصفا شمال رام الله، تكشف إصرار الاحتلال على سياسة التهجير الممنهجة التي تستهدف انتزاع الأرض من أصحابها وفرض وقائع استيطانية جديدة في الضفة الغربية.

كما أوضح أنّ 'هذه الهجمات الإرهابية الوحشية وحالة تغوّل المستوطنين نابعة من شعورهم بضمان الإفلات من العقاب'، مشدّدًا على أنّ صمود أهلنا على أرضهم في الضفة الغربية 'هو الدرع الحقيقي أمام مشاريع التهويد والتهجير'.

في السياق، دعا شديد إلى تعزيز اللجان الشعبية وحالة التصدي والتضامن، لضمان حماية أهلنا وممتلكاتهم من هذه الهجمات والاعتداءات الهمجية.

وطالب القيادي في 'حماس' المنظمات الحقوقية والقانونية المحلية والدولية، والصحافة الحرة، بالتحرك العاجل لتوثيق هذه الجرائم، وممارسة الضغط لوقف سياسات ومخططات الاحتلال.