عن استحقاقات اجتماع نتنياهو مع ترامب، كتبت كسينيا لوغينوفا، في 'إزفيستيا':

سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إقناع حماس بالتوصل إلى اتفاق قبل لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم 7 يوليو/تموز. وعلى هذه الخلفية، صعّد جيش الدفاع الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة. وقد تسربت إلى وسائل الإعلام مسودة اتفاق، وافقت عليها السلطات الإسرائيلية وسُلّمت إلى ممثلي الحركة. تنص الوثيقة على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين أُسروا في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، على خمس مراحل، بالإضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية إلى المناطق الحدودية.

وفي الصدد، قال المستشرق، وصاحب قناة 'البوابة الشرقية' على تيليغرام، أندريه أونتيكوف:

'ستكون الهدنة استمرارًا منطقيًا للأحداث التي شهدناها- حرب إسرائيل والولايات المتحدة ضد إيران- وستكون هذه نتيجة منطقية. لكن في الوقت الحالي، نشهد تسريبات لمعلومات تفيد بأن حماس، بشكل عام، مؤيدة جدًا لفكرة مثل هذه الهدنة. ولكن يبدو لي أن المشكلة مختلفة، وليست في الهدنة نفسها. لقد شهدنا بالفعل شيئًا مشابهًا في بداية العام، عندما أُعلن عن وقف إطلاق النار، وجرى تبادل للأسرى والرهائن، وبدا كأن كل شيء على ما يرام، لكن نتنياهو بدأ يواجه مشاكل داخلية، فعاد إلى الحرب'.

ويرى أونتيكوف أن وقف إطلاق النار ينبغي أن يعني الانتقال نحو السلام والتوصل إلى اتفاقات تضمن إنهاء الحرب. وقال: 'على حد فهمي، النسخة المطروحة لا تضمن هذا مثل هذه الأمور: على أية حال، حماس وقطاع غزة والشعب الفلسطيني، جميعهم ما زالوا رهائن للوضع السياسي الداخلي في إسرائيل'.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب